دعا بيان للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في ختام الجامعة الصيفية في طبعتها 21 بمدينة مستغانم المشاركين إلى ضرورة معالجة النقائص والسلبيات التي رافقت تطبيق نظام ''أل أم دي'' وخاصة في مجال التقييم والانتقال، وثمن المشاركون في بيان تلقت ''الحوار'' نسخة منه إنشاء مدارس الامتياز شريطة أن يكون المعيار والمقياس الوحيد للتحويل إليها هو الدرجة العلمية. ومن جانب آخر دعا المشاركون إلى إعادة النظر في مدارس الدكتوراه المستحدثة عبر الوطن، وذلك لما رافقها من سلبيات ونقائص راح ضحيتها الطلبة، مطالبين بضرورة إعادة النظر في طريقة مسابقات الماجستير وجعلها مسابقة وطنية وذلك لما يحدث من تلاعبات في نتائجها عبر جامعات الوطن، يضيف البيان. وأكد المشاركون على ضرورة تطبيق القوانين بصرامة باعتبارها الحل الوحيد لجل القضايا الجامعية، وضرورة استكمال عمل اللجنة الوطنية لإعداد الميثاق الجامعي، وذلك لصياغة الوثيقة النهائية للميثاق الجامعي، الذي يعد أهم ما في الجامعة الجزائرية. وأكد المشاركون من خلال البيان على ضرورة عقد ندوة وطنية حول الخدمات الجامعية ، من أجل إصلاحها وذلك بمشاركة كل الأطراف التي لها علاقة بالموضوع، كما دعوا إلى حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية، وذلك نتيجة عجزه في تسيير هذا القطاع، وتنحية كل المسؤولين الذين اثبتوا فشلهم في التسيير في القطاع البداغوجي والخدمات. ودعا من جهة أخرى المشاركين إلى اتباع أسلوب الحوار في الجامعة لحل مشكل العنف، آملين في دخول جامعي ناجح وذلك بتجند الجميع.