كشفت وزيرة الثقافة والفنون صورة مولوجي عن الشروع في إعداد ملفات تخص "الحايك"، و "الزليج"، و "البرنوس" وكذا "الجبة القبائلية وحليها"، وموسيقى "المالوف، و "الآشويق" (غناء نسوي شعبي من الجزائر)، و"الأياي" (غناء شعبي من الأطلس الصحراوي)، إلى جانب الشعر الملحون، لتسجيلها في القائمة التمثيلية لمنظمة "اليونسكو، في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الدوري التاسع عشر للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي في 31 مارس 2024، والذي سيدرس ملف إدراج "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزيين: القندورة والملحفة"، في القائمة. كما أشارت مولوجي في كلمتها، أول أمس، أمام المشاركين في الجلسات الوطنية حول مراجعة قانون 98-04 المتعلق بحماية التراث الثقافي، إلى التحضير أيضا لتقديم ملفات عربية مشتركة، تخص "السعفيات والألياف النباتية"، و "صناعة العود والعزف عليه" ، وكذا "الحناء: العادات والطقوس والممارسات"، حيث سبق للجزائر أن خاضت نفس المسعى مع ملف "النقش على المعادن: الذهب، والفضة والنحاس، والمهارات والفنون والممارسات"، الذي سجلته "اليونسكو" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، باسم الجزائر، و9 بلدان عربية أخرى. وتحصي الجزائر مع تصنيف "النقش على المعادن"، 10 عناصر مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهي أهليل قورارة، ولباس العرس التلمساني (الشدة)، والاحتفال بالمولد النبوي (أسبوع) في تيميمون، وركب أولاد سيدي الشيخ، واحتفال السبيبة، وأغنية الراي، بالإضافة إلى ثلاثة عناصر بالاشتراك مع دول مجاورة، وهي "الإمزاد"، و "الكسكسي" و«الخط العربي".