بمناسبة إشرافها على افتتاح أشغال ملتقى حول الأسرة،كوثر كريكو: نثمن التنسيق ببن قطاعي التضامن والعدل حفاظا على الاستقرار الأسري    خطة لإنعاش مؤسسة "أنيام" غلاف مالي بقيمة 3.5 مليار دج    في حديث خص به المجلة الآسيوية المختصة في التأمينات،فايد: سوق التأمينات الجزائرية ستعرف السنة الجارية إصلاحات هامة    باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي،بلمهدي: الجزائر تؤكد تمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية    ستكون يوم الأحد المقبل بمناسبة الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية: الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع تعلن عن تنظيم مسيرة وطنية    السيد بوغالي يستقبل الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي    دراجات /طواف الجزائر-2024: يوسف رقيقي يهدي الفوز الثاني للجزائر وحمزة ياسين يحافظ على صدارة الترتيب العام    الجزائر : الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بىسطاوالي الإطاحة بشبكة إجرامية تتاجر في المخدرات    توقيف 7 أشخاص ووضعهم تحت النظر حتى يتم التحقيق    انطلاق ملتقى دولي حول جودة الحياة والسلم الاجتماعي بتيسمسيلت    صناعة : السيد عون يدعو إلى استكشاف الأسواق الأجنبية    هذا موعد لقاء الجزائر أوغندا    بن ناصر يتألق    مجازر وأحزمة نارية بشمال غزة وغارات مكثفة على رفح    دعوات لموقف حاسم ينهي الإبادة الصهيونية    عنابة: الفريق الطبي ينجح في إجراء 6 عمليات جراحية معقدة    الاحتلال يصعّد عدوانه في الضّفة الغربية    هكذا تجلّت الهوية الفلسطينية في الأدب الجزائري..    ارتياح لظروف الامتحانات التجريبية    تراجع أسعار الذهب وسط ترقب لبيانات أمريكية    الميزانية العمومية: اعتماد نظام البرامج والأهداف في التسيير يعزز دور الرقابة    قوجيل يترأس اجتماعا تنسيقيا للوفد المشارك في أشغال الدورة 18 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط    بتكليف من رئيس الجمهورية.. عطاف يشارك بالمنامة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية    مكافحة المخدرات: التأكيد على تعزيز ثقافة الوقاية وتنسيق الجهود بين الفاعلين في المجال    ضرورة الإسراع في إتمام دراسة إنجاز مخطط تثمين الموقعين الأثريين "كولومناطا 1 و 2 " بسيدي الحسني    للمشاركة في معسكر جوان المقبل.. بيتكوفيتش يضع أربعة لاعبين جُدد ضمن قائمة "الخضر" الموسعة    مديوني: نتوقع ارتفاع حركة المسافرين بمطار الجزائر الدولي إلى 10 مليون مسافر نهاية 2024    عدد مشتركي الانترنت الثابت في الجزائر يصل إلى 7ر5 مليون مشترك    سيدوم إلى غاية 15 ماي الجاري.. عرض أولى الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز مهرجان ايمدغاسن    معرض فني لاستذكار مساره الإبداعي : "لزهر حكار .. حياة" مهرجان من الألوان المتلاحمة تحكي نصا حياتيا    استراليا: الآلاف يتظاهرون في سيدني وملبورن ضد اجتياح الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح    تنس الطاولة (كأس إفريقيا/فردي): أربعة رياضيين جزائريين يتأهلون إلى ثمن نهائي المنافسة    تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع    مليار دولار لاستيراد 180 ألف سيارة    مشاريع حيوية للدّفع بعجلة التنمية    رحلة ترفيهية تتحوّل إلى مأساة..    موقف قوي للرئيس تبون والجزائر حيال القضية الصحراوية    وضع تصوّر لسوق إفريقية في صناعة الأدوية    هذا موعد تنقل أول فوج من البعثة إلى البقاع المقدسة    إجماع على وضع استراتيجية فعالة لمجابهة الخبر المغلوط    رؤية ميسي ومبابي مع الهلال واردة    الأرقام تنصف رياض محرز في الدوري السعودي    مدرب ولفرهامبتون يعترف بصعوبة الإبقاء على آيت نوري    إدراج وثيقة قانونية تنسب كل تراث لأصحابه    تقديم مسودة نص القانون الجديد أو المعدل في السداسي الثاني من 2024    تحذير من السباحة في المجمعات المائية وسدود الشلف    أولاد رحمون تستفيد من مشاريع تنموية هامة    جنح تزداد انتشارا في ظل التطور التكنولوجي    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    الشاعر ابراهيم قارة علي يقدم "ألفية الجزائر" بالبليدة    130 مشروع مبتكر للحصول على وسم "لابل"    386 رخصة لحفر الآبار    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"حجز زكاة الفطر" قبل حلول موعدها يحرج البليديين
ظاهرة استنكرها رجال الدين وطالبوا بوجوب التحري قبل إخراجها
نشر في المساء يوم 07 - 04 - 2024

عادت ظاهرة "حجز زكاة الفطر" للظهور من جديد بمجرد ما أعلن عن نصابها من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، حيث سارع بعض المحتاجين خاصة من فئة النساء بولاية البليدة، إلى طرق الأبواب والمطالبة بعدم إخراجها وحجزها لهم وهو التصرف الذي لقي استنكارا خاصة أنه يوقع بعض العائلات في حرج حول طريقة التعامل مع مثل هؤلاء.
اشتكت بعض ربات البيوت على مستوى بلدية العفرون بولاية البليدة، من تفشي ظاهرة حجز زكاة الفطر في السنوات الأخيرة، حيث تأتي بعض النسوة، بعد الإعلان عن تحديد نصاب زكاة الفطر للقرع على أبواب المنازل والمطالبة بحجزها لهم، ليأتوا وقت إخراجها من أجل جمعها، وحسب محدثات "المساء"، فإن هذا التصرف يشمل في أكثر من بيت واحد ما يعني بأن هؤلاء يحرمون بعض الفئات من حق الحصول على زكاة الفطر التي تعتبر في الأصل عبادة، وأشارت مواطنة تحدثت ل"المساء"، الى أن مثل هذه التصرفات تضع أصحاب المنزل في حرج، وقالت: "في السنة الماضية جاءت سيدة وطلبت أن نبقي لها زكاة الفطر، ولكن ما حدث أنها لم تأت في الموعد المحدد وبقينا ننتظرها لا سيما وأننا وعدناه وعندما أيقنا أنها لن تأتي، سارعنا للبحث عمن نتصدق عليه قبل فوات أوان إخراج الزكاة"، معلقة بالقول إن هذه الحادثة جعلتها تقرر عدم حجزها مرة أخرى وتوجيهها إلى صندوق الزكاة حتى تذهب إلى مستحقيها، بينما أكدت ربة بيت أخرى أنها تجد نفسها محرجة لأنها تعودت على تقديم الزكاة الى بعض المقربين من الفقراء ومطالبة هؤلاء بحجزها يضعها في حرج لأنها لا ترغب في إحراجهم.
ما هو رأي الدين في موضوع حجز زكاة الفطر؟
قال الأستاذ عمر خوجة إمام متطوع وعضو بهيئة الإقراء: "إن الأصل في زكاة الفطر أن صاحبها هو الذي يبحث عمن يستحقها من الذين تتوفر فيهم الشروط، وأن الذي يطرق الباب ويأتي طلبا لحجزها قد لا تتوفر فيه الشروط الواجب توفرها ليكون مستحقا لها، وبالتالي فإن مثل هذه التصرفات مكروهة لأنها تضع صاحب البيت في حرج، فقد يكون لديه بعض الأهل أو الأقارب من الذين يستحقون الزكاة، هذا من ناحية، ومن جهة أخرى فإن مثل هذه التصرفات منهي عنها، لأن الشخص الذي هو من فئة الفقراء والمساكين لا يقوم بمثل هذه التصرفات، وإنما هي تقترب من تصرفات المتسولين التي تحولت إلى مهنة، وبالتالي فليسوا من مستحقي الزكاة".
وحول كيفية التعامل مع هذه الحالة، أوضح أنه ينصح أهل البيت بالتحري، فإن كان من طرق الباب حقيقة معروف عنه بأنه فقير، وأن ما دفعه إلى القيام بهذا التصرف هي الحاجة وضعف الإيمان، فيتم التعامل معه مصداقا لقوله تعالى "وأما السائل فلا تنهر"، أما إن لم يكن معروفا أو اشتبه صاحب البيت فيه فما عليه إلا الاعتذار، منه بشكل لائق والاكتفاء بالتصدق عليه وتجنب إحراجه أو نهره حفاظا على مشاعره. وقال الإمام: "وإن كنت أفضل تجنب كل الشبهات والعمل وفق الأصل الشيء من خلال تجنب حجز الزكاة وإخراجها في موعدها للفقراء والمساكين أو التصدق بها عبر صناديق الزكاة حتى تذهب إلى مستحقيها".
أما بالنسبة لطريقة التعامل مع الأفارقة، الذين أيضا عادوا بقوة إلى ولاية البليدة، حيث يتواجدون في كل الأماكن التي تكثر فيها الحركة مثل المساجد والأسواق وبالقرب من المنازل ويطالبون أيضا بالزكاة، فمثل هؤلاء يقول الإمام: "يكفي التصدق عليهم، أما بالنسبة لزكاة الفطر، فلا يجب حجزها لهم وإنما ينبغي أن يتم تصريفها في موعدها وللأشخاص الذين يستحقونها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.