عكس طبعة الفيلم العربي التي جرت وقائعها العام الماضي بوهران، اين كانت الممثلة إلهام شاهين عضوا في لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الطويلة، ومن ثم فإن الاتصال بها لم يكن بالأمر الهين على الصحفيين، فإنها في هذه الطبعة كانت كغيرها من المشاهدين حتى ان الاقتراب منها كان أكثر من عاد وممكن، الأمر الذي جعل »المساء« تقترب منها ويكون هذا الحوار القصير... - أراك مشدوهة بهذا الحضور القوي للجمهور لمشاهدة الأفلام؟ * أنا متعجبة جدا من قوة الحضور والمتابعة والنقاش الذي يلي عرض الأفلام، وهو ما لم اتمكن من ملاحظته العام الماضي. - وقتها كنت عضوة لجنة تحكيم؟ * نعم ولكن لم نكن ندري في لجنة التحكيم أن الأمر بهذا الشكل. - ربما حتى لا يتم التأثير على اعضاء لجان التحكيم اثناء اصدارها لقراراتها؟ * قد يكون هذا السبب، ولكني أصدقك لو اني كنت اعرف هذا الأمر العام الماضي لفضلت ان أكون وسط الجمهور لا عضو لجنة تحكيم. - يقال أنك العام الماضي كنت السبب في تسريب نتائج اعمال اللجنة التي كنت عضوة فيها؟ * وماذا تريدني أن أقول. - الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة؟ * الحقيقة هي غير هذا وبس. - هذا أمر لم يعد مهما مادام أنه أصبح من الماضي، ولكن ماذا عن خلطة فوزية التي تقومين فيه بالدور الرئيسي؟ * للفيلم اسقاطاته الفنية والسياسية والاجتماعية فهو نموذج موجود في كل الدول العربية من المحيط الى الخليج فالمرأة أينما وجدت تحاول اسعاد افراد اسرتها وتعمل على تحقيق الهناء والسعادة لهم حتى ولو كانت فقيرة وبسيطة، لأن السعادة ليست في الغنى ولكن في القناعة وحب الآخر واحترامه. - في هذه الطبعة أنت مشاركة ومتوجة... * أنا جد مسرورة بهذه المشاركات التي أتمنى أن لا تنقطع، فمهرجان وهران بدأ يأخذ مكانته بين مختلف المهرجانات العربية، وعليه يجب تقديره واحترام الأعمال المعروضة فيه لأنها أعمال قوية وهادفة. - ما هو جديدك؟ * أنا منهمكة الآن في تصوير مسلسل تلفزيوني سيتم بداية عرضه مع شهر رمضان الكريم عنوانه »عشان ماليش غيرك«، كما اقوم بالتحضير لفيلم طويل تقف خلف كاميراته وأمامها ثمان نساء. - شكرا على هذه الجلسة وأمنيتنا لك بعودة ميمونة الى وهران العام المقبل كمتفرجة مادمت تفضلين ذلك؟ * أنا كذلك أتمنى أن تتكرر زيارتي الى وهران العام المقبل والذي يليه وكممثلة وسينمائية عادية حتى اتمكن من التمتع بوهران وشوارعها ومختلف مناظرها الطبيعية الخلابة.. أريد أن يكون لي متنفس بوهران لأعيش بعيدا عن الاجواء الصاخبة بالقاهرة. - ومن يمنعك من ذلك فمرحبا بك اليوم وغدا وبعد غد ووقت ما تريدين وتشائين. * شكرا على لطفك وحسن مجاملتك، وتأكد أنني أحمل من الذكريات الجميلة عن وهران ما لا يمكن لأحد توقعه، فأنا فعلا أحب وهران. - مرحبا بك يا وهرانية قادمة من القاهرة. * (بضحكة طويلة وابتسامة عريضة) هكذا مرة واحدة وهرانية. - نعم مرة واحدة. * تقولها بالمصرية (أنا ما حقدر عليك يا شاطر).