تحولت العديد من المنازل التابعة للخواص في ولاية الطارف مع حلول موسم الاصطياف، الى مساكن للكراء للسياح القادمين من مختلف انحاء الوطن، بما في ذلك المغتربين، حيث فاق عدد هذه المنازل الموجهة للكراء حسب بعض الإحصائيات 2000 مسكن، وهو رقم بعيد حسب بعض المسؤلوين عن الحقيقة، فمثلا بلدية القالة احصت 500 شقة مؤجرة خلال هذه الصائفة، ويتراوح ايجار الشقة الواحدة بالعمارة بين 2 الى 3 ملايين سنتيم لمدة عشرة أيام. وتلقى هذه الظاهرة رواجا كبيرا بالبلديات المجاورة للولاية، حيث يكثر عدد السياح المتدفقين عليها في كل سنة، وأمام هذا وجهت ولاية الطارف العديد من التحذيرات عن طريق ديوان الترقية والتسيير العقاري الى المواطنين، مفادها لجوء الديوان الى القيام بزيارات مفاجئة للسكنات التابعة لقطاعه وان ثبت كراء المسكن يتم إلغاء الاستفادة من المعني مباشرة، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين الى التخلي عن مزاولة هذا النشاط خوفا من فقدان منازلهم.