❊ أبو عيطة ينوّه بمواقف الجزائر الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني ❊ ربيقة: الرابط بين فلسطينوالجزائر أبدي ويتجسّد في الأفعال لا الأقوال ❊ حملاوي: تضامن مطلق للشعب الجزائري مع فلسطين التي تشهد عدوانا غير مسبوق عاش أطفال غزة وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من القطاع لتلقي العلاج في الجزائر أجواء من الفرحة والسعادة رفقة الهلال الأحمر الجزائري الذي اختار قضاء عيد الأضحى المبارك رفقتهم بمقر إقامتهم بتيبازة. شارك سفير دولة فلسطين، فايز أبو عيطة، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائر، ابتسام حملاوي، بهجة أطفال غزة وأفراد عائلاتهم المرافقين لهم بمركز الراحة العائلي بتيبازة بالعيد في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني مثلما أشار إليه السفير الفلسطيني. وبالمناسبة، نوّه أبو عيطة بمواقف الدولة الجزائرية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة خلال هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي تعيشها الأراضي المحتلة، متمنيا بالمناسبة عيدا أضحى مباركا للجزائر شعبا ورئيسا. من جانبها، أكدت حملاوي أن "الهلال الأحمر الجزائري بصفته منظمة إنسانية اختار أن يشارك أطفال غزة الجرحى فرحة العيد رغم الآلام والأحزان التي تبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي". وأضافت أن المناسبة تعتبر "فرصة للتعبير مجدّدا للأشقاء الفلسطينيين عن التضامن المطلق وغير المحدود للشعب الجزائري مع قضيتهم العادلة خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تشهد عدوانا غير مسبوق في تاريخ الاحتلال الصهيوني". وتضمن الاحتفال، الذي سطره الهلال الأحمر الجزائري خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، التنقل إلى مقر إقامة الأطفال الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة وتقاسم جميع الحاضرين أجواء نحر الأضاحي قبل الشروع في برامج ترفيهية للأطفال. وواصلت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري برنامجها بالتنقل للمستشفى العسكري الأم والطفل بالجزائر العاصمة لمشاركة وجبة الغداء رفقة الأطفال الفلسطينيين ومرافقيهم قبل اختتام البرنامج بزيارة المرضى الفلسطينيين بمستشفى عين النعجة العسكري. ربيقة: أطفال فلسطين في قلوب الجزائريين كما تقاسم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بمركز الراحة للمجاهدين بحمام البيبان ببلدية المنصورة ببرج بوعريريج فرحة أول أيام عيد الأضحى مع الأطفال الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وقال الوزير في تصريح للصحافة بالمناسبة "حضورنا اليوم العاشر من ذي الحجة إلى جانب إخواننا الفلسطينيين وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم وفقا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لنتقاسم معهم أجواء عيد الأضحى ونعبر لهم أنهم ليسوا في أرض الجزائر فحسب، بل هم أيضا في قلوب الجزائريين". وأضاف أن "الرابط بين فلسطينوالجزائر أبدي ويتجسّد في الكثير من الأفعال لا الأقوال"، مبرزا بأن "مبادرة رئيس الجمهورية لإجلاء أطفال وجرحى وذويهم من قطاع غزة إلى أرض الشهداء تدخل في هذا الإطار". واستطرد قائلا، "كما تجسّدت على أعلى منبر دولي من خلال الكثير من القرارات التي كانت الجزائر وراء اقتراحها وتم اعتمادها على مستوى هيئة الأممالمتحدة والتي كانت بمثابة انتصار للدبلوماسية الجزائرية وللقضية الفلسطينية".