طالب مواطنو بلدية سيدي ابراهيم التابعة إقليميا لدائرة عين البرد المتواجدة في الجهة الشرقية لولاية سيدي بلعباس على بعد حوالي 27 كلم بضرورة تدعيم الجهات الوصية المركز الصحي الوحيد المتواجد على مستوى منطقتهم بجميع المستلزمات الطبية والموارد البشرية التي أصبحت لا تلبي متطلبات حوالي 10000 ساكن، واستنادا إلى تصريحات أحد المشتكين فإن الخدمات المقدمة على مستوى المركز الصحي تبقى بعيدة عن تطلعات المواطنين من منظور افتقاره لأدنى المواد الطبية المستعملة في علاج الإصابات حتى الخفيفة منها، كالجروح والحروق. إلى جانب توقف نشاط القاعة المخصصة للأشعة نظرا لعدم وجود إطار يشرف عليها بالرغم من أنها مجهزة بكامل المعدات الطبية، ومازاد من معاناة المرضى هو اضطرارهم إلى التنقل ليلا على حسابهم الخاص إلى المستشفى الجامعي عبد القادر حساني المتواجد بمقر الولاية نتيجة نقص المناوبة الطبية الليلة من جهة، وانعدام سيارة إسعاف من جهة أخرى، هذا ورفع سكان بلدية سيدي ابراهيم جملة من المطالب إلى القائمين على قطاع الصحة بولاية سيدي بلعباس تتلخص في ضرورة التعجيل بترميم الشطر الثاني للمركز الصحي، وكذا إنشاء مخبر خاص بالتحاليل الطبية الأولية على الأقل، فضلا عن توفير طاقم من الممرضات لغرض تقديم العلاج الأولي للنساء، بالإضافة إلى فتح قاعة خاصة بطب النساء والتوليد.