خلص الاجتماع المنعقد ليلة أول أمس، بنزل الماريوت، بين رئيس مجلس الإدارة الجديد للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، السيد الطاهر شيلا، بحضور المدير العام بالنيابة للشركة، السيد ياسين فرصادو، من جهة. ومن جهة أخرى، المدرب عبد القادر عمراني، إلى الفصل في قضية المدرب الذي سيقود سفينة النادي خلال الموسم المقبل، والذي سيشرف على انطلاق التحضيرات، تحسبا للمنافسة الإفريقية. استطاع رئيس مجلس الإدارة الجديد، الذي عينته شركة "الآبار"، صاحبة أغلبية الأسهم في الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، خلفا لرئيس مجلس الإدارة السابق، عبد الغاني قواراري، إقناع المدرب عبد القادر عمراني، من أجل العودة لتدريب الفريق، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق، عقب نهاية عقده وتعثر المفاوضات مع رئيس مجلس الإدارة السابق، خاصة في نقطة انتدابات اللاعبين الجدد، وتسريح بعض الأسماء من تشكيلة الموسم الفارط. وحسب التسريبات من اجتماع الطاهر شيلا بالمدرب عبد القادر عمراني، فقد تم الاتفاق على كل النقاط العالقة، حيث ستشرع الإدارة في التفاوض مع أسماء اللاعبين، الذين اقترحهم التقني التلمساني، في مختلف المناصب، تحسبا للموسم المقبل، خاصة أن الفريق بات معنيا بمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي، بعدما ضمن المركز الثالث في ترتيب البطولة الوطنية للرابطة المحترفة الأولى، خلال الموسم الفارط. ووفقا للاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، فإن مدرب النادي الرياضي القسنطيني، طلب الاحتفاظ بطاقمه التدريبي، الذي سيعمل معه خلال الموسم المقبل، في خطوة يراها، من أجل الحفاظ على الاستقرار، وعلى رأسهم مساعده عز الدين رحيم، كما تم الاتفاق على الاحتفاظ بمدرب الحراس والمحضر البدني. المدرب عمراني، الذي يكون قد تحصل على الضوء الأخضر من أجل بداية عمله، سطر برنامجا من أجل التفاوض مع الأسماء التي سيتم تسريحها، والتي لن تكون ضمن خطة عمله خلال الموسم المقبل، حيث قرر الجلوس وجها لوجه مع الأسماء التي ستكون خارج حسابته، وإقناعه بفسخ عقودهم من النادي والبحث عن نوادٍ أخرى لخوض تجارب رياضية جديدة. لم تتوصل إدارة الفريق إلى غاية الاجتماع مع المدرب عمراني، لترسيم بقائه، ليلة أول أمس، إلى أي صفقة جديدة بشأن تدعيم التشكيلة، باستثناء توصلها إلى اتفاق أولي مع مهاجم المنتخب الأولمبي الفلسطيني أنس بني عودة، الذي لن يمضي على عقده، حتى تتم معاينته من طرف الطاقم الفني، في حين توصلت الإدارة إلى اتفاق مع بعض الكوادر، من أجل البقاء في شكل القائد إبراهيم ديب، أسامة مداحي وبن محمد شعيرة، وفشلت في إقناع لاعبين آخرين بالبقاء في شكل المهاجم أحمد خالدي، والمدافع محمد مداني.