أعطى والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات بعقد اجتماعات دورية للولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية 14، مع الأمناء العامين، واللجان التقنية لبلديات العاصمة، من أجل إطلاق كافة المشاريع العالقة قبل نهاية السنة الجارية، واستغلال الميزانيات لإنجاز مشاريع تهم السكان وتعود بالفائدة عليهم. خلال ترأسه لاجتماع مصغر للمجلس التنفيذي، الإثنين الأخير، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، بحضور الأمين العام للولاية، والولاة المنتدبين، وإطارات الولاية، شدد رابحي على تنظيم خرجات ميدانية لمختلف الهياكل التربوية التي سيتم استلامها، في الدخول المدرسي المقبل، لتخفيف الضغط عبر عدة بلديات، والوقوف على مدى تقدم الأشغال على مستواها، والتعجيل من وتيرة إنجازها. كما أعطى المسؤول الأول على ولاية الجزائر، تعليمات للتعجيل ورفع نسبة أشغال البرامج الخاصة بمختلف المشاريع الممولة من طرف صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والعمل على رفع التحفظات وإطلاق كل المشاريع التي هي في طور الانطلاق. يأتي ذلك، في إطار إعطاء دفع للمشاريع المبرمجة، التي ينتظرها سكان العاصمة، حيث يشدد رابحي خلال الاجتماعات التي يعقدها، وكذا الخرجات الميدانية التي يقوم بها، على احترام آجال تسليم المشاريع، ووضعها تحت تصرف المواطنين، استجابة لانشغالاتهم. ويقف المسؤول خلال مختلف الاجتماعات الدورية التي يعقدها، على متابعة سير مختلف البرامج التنموية التي تخص كل القطاعات، حيث تمحورت أشغال الاجتماع، الذي انعقد بحر الأسبوع الجاري، على عدة نقاط هامة، تمثلت في تقديم عرض من طرف مدير الإدارة المحلية، الانتخابات والمنتخبين، تضمن مناقشة وضعية البرامج التنموية الممولة من ميزانيات البلديات، ووضعية البرامج الممولة من طرف صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية. شملت هذه البرامج ثمانية أبواب، جاءت في مدونة البرامج التي يمكن تمويلها من طرف صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والمحددة بموجب القرار الوزاري المؤرخ في 9 ديسمبر 2021، الخاص بكل من البنايات والتجهيزات الإدارية، الشبكات ومنشآت التهيئة، الطرق والمسالك، التهيئة والتجهيزات الحضرية، المنشآت المدرسية للطور الابتدائي، آلات وعتاد التدخل، المنشآت الاقتصادية، المنشآت الجوارية، الدراسات وبرامج الإعلام الآلي. من جهة أخرى، تم دراسة وضعية التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المسبقة، حيث تم تقديم عرض مفصل خاص بكافة التحضيرات للاستحقاقات الرئاسية القادمة. يذكر أن الوالي رابحي، عقد اجتماعا للمجلس التنفيذي، بداية جويلية الجاري، ضمن رزنامة الاجتماعات الدورية، التي من شأنها دفع وتسريع وتيرة تقدم الأشغال في مختلف القطاعات، خاصة ما تعلق بالدخول الاجتماعي، ووضعية المشاريع المتوقع استلامها في الدخول المدرسي المقبل، والمتمثلة في 35 مجمعا مدرسيا، منها ستة مبرمجة للتسليم، 9 متوسطات، 7 ثانويات، و54 مطعما، منها 21 مبرمجة للتسليم.