عزز العداء جمال سجاتي، رصيد الجزائر بميدالية ثالثة من معدن البرونز، بعد أن حل مساء أمس، ثالثا في نهائي سباق 800م، ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، مسجلا توقيتا زمنيا قدره 1د و41ثا و50ج/م، ليحظى بذلك بتقدير الجزائريين الذين علقوا امالهم عليه ليصنع فرحتهم، مثلما فعلت من قبله البطلتان كيليا نمو وايمان خليف المتوجتين بالذهب في منافسات الجمباز والملاكمة على التوالي. بكل عزم وثقة في كتابة التاريخ، يؤكد ابن ولاية تيارت، أنه ثالث أسرع رجل في العالم بامتياز في أسرع سباق بتاريخ الأولمبياد 800م، بعد أن حل وراء كل من المصنف الأول عالميا الكيني واينيوني إيمانويل الذي سجل توقيتا قدره 1دو41ثا و19ج/م والمصنف الثاني عالميا، الكندي أروب ماركو بزمن 1دو41ثا و20ج/م. ويبدو أن تواجد خليف بملعب "ستاد دو فرانس" من أجل دعم وتشجيع مواطنها جمال سجاتي في نهائي سباق 800 متر، أعطى دعما معنويا إضافيا لسجاتي الذي تمكن من بلوغ "البوديوم" وعزز رصيد الجزائر بمعدن البرونز في دورة باريس 2024 من جهة، وعزم على خلافة الجزائر نفسها في السجل الأولمبي في السباقات نصف الطويلة بعد فضية توفيق مخلوفي المحققة في دورة لندن 2012. وبهذا التتويج، انفردت الجزائر، بترتيب ميداليات العربية، في أولمبياد باريس 2024، التي تختتم اليوم (الأحد) 11 أوت الجاري، بعد أن أهدت الملاكمة إيمان خليف، الجزائر، سهرة أول أمس، ميدالية ذهبية، هي الثانية بعد الأولى التي توجت بها الجمبازية كيليا نمور. لتتصدر الجزائر، المتواجدة في المركز 35 لقائمة البلدان المشاركة، المشهد العربي في المحفل الأولمبي، بصفتها البلد الوحيد المتوج بميداليتين من المعدن النفيس وميدالية واحدة من البرونز.