ستشرع ولاية الجزائر قريبا في عملية تحويل مذبح الرويسو الخاص باللحوم الحمراء إلى بابا علي ببلدية السحاولة، حيث تتم اللمسات الأخيرة لمشروع إنجاز المذبح الجديد، وحسب مسؤولة المذبح فإن المنشأة الجديدة مجهزة بأحدث التكنولوجيات كما تسمح بتسهيل عملية النحر خاصة في المناسبات المعروفة كعيد الأضحى المبارك الذي يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين الذين يلجؤون إلى هذه المؤسسة لنحر أضاحيهم وحسب المسؤول فإن مذبح الرويسو لم يعد ملائما تماما لأداء مهامه بسبب النقص الفادح للإمكانيات بالاضافة إلى أنه مذبح تقليدي يعود تاريخه إلى عام 1928. مآزر مصبوغة في بومعطي
تحسبا للدخول المدرسي المقبل الذي سيعرف تطبيق بعض الإجراءات الجديدة ومنها الالتزام بمآزر بلون موحد وهي الأزرق بالنسبة للذكور والوردي للإناث، سارع بعض الباعة والتجار الى التخلص من مخزونهم القديم من المآزر ذات الألوان المختلفة حيث قاموا بصباغتها بالألوان المطلوبة لتباع بأسعار بخسه بسوق بومعطي، لكن ما أن تتلمس نوعية المئزر وطبيعة القماش حتى تلصق بيديك الصبغة وتلطخ بها جميع ثيابك، مما جعل الناس ينفرون منها على الرغم من سعرها المغري والذي لايتعدى ال150 دج، كما تساءلوا عن ماهية هذه الصبغة المستعملة وعما إن كانت سموما أوماشابه ذلك.. فالجشع يصنع المعجزات.
العاشور تدفع القفة نقدا
خلافا للكثير من بلديات العاصمة ارتأت بلدية العاشور منح قفة رمضان نقدا، كما خصصت أكثر من 400 مليون سنتيم لمساعدة عمال البلدية وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه لجنة الخدمات الاجتماعية، فضلا عن فتح مطعمين للرحمة يقدمان 250 وجبة إفطار لعابري السبيل.
حتى الصدقات تسرق في رمضان!
لم تكتمل فرحة أحد "الزوالية" بحصوله على قفة رمضان من إحدى بلديات دائرة الحراش حتى فوجئ بشابين في مقتبل العمر يقطعان طريقه ويطلبان منه تسليمهما الأكياس التي يحملها، فما كان على هذا المسكين إلا أن سلمهما كل ما كان يحمله من مواد غذائية أساسية كانت ستدخل الفرحة لبيته وأولاده خلال هذا الشهر الكريم ومن شدة الصدمة انهار الرجل أمام مرأى أعوان الأمن الذين توسطوا له لدى أحد مسؤولي البلدية عله يحظى بقفة بديلة.
رفعت العدالة التجميد عن الحساب البنكي لنادي سريع المحمدية والذي ظل مجمدا منذ 4 سبتمبر 2008، مما أدخل النادي في أزمة مالية حادة كادت تعصف به في الموسم الفارط. وقد تزامن رفع التجميد مع دخول إعانة البلدية التي ستجعل خزينة النادي تتنفس كما علق على ذلك أحد المسيرين.
يفطرون على الشموع
تفاجأ المواطنون المستفيدون من سكنات "عدل" على مستوى بلدية هراوة من عدم ربط شققهم بشبكتي الغاز والمياه، مما اضطرهم للاستعانة بالشموع والقناديل وغيرها من وسائل الإنارة التقليدية. وهكذا قضى هؤلاء المستفيدون أيام رمضان الأولى تحت أنوار الشموع وهم يتساءلون هل سيطول هذا الوضع إلى ما بعد الشهر الفضيل؟.والغريب في الأمر أن الكثير من المستفيدين قد التزموا بتسديد مستحقات الماء والكهرباء فور استلام السكنات.
بلوزداد تطلق عملية ختان
انطلقت عملية ختان أطفال بلوزداد مع مطلع الأسبوع الجاري وذلك انطلاقا من اليوم الثاني لشهر رمضان المبارك. البلدية سجلت 50 طفلا معوزا للاستفادة من هذه العملية وذلك من خلال عملية التسجيل التي تمت في النصف الأول لشهر أوت الجاري، على أن يشمل الختان 15 طفلا في الأسبوع الواحد. كما ستقيم البلدية حفلا فنيا ساهرا في السابع والعشرين من رمضان على شرف هؤلاء الأطفال وعائلاتهم .
"نجمة" تقدم 50 طنا من المواد الغذائية للهلال الأحمر
قامت "نجمة" بتقديم ما لا يقل عن 50 طنا من المواد العذائية للهلال الأحمر الجزائري الذي سيتكفل بتوزيعها على مطاعم الرحمة في كل ولايات الوطن لفائدة المترددين عليه كما سيقوم متطوعون من الهلال الأحمر الجزائري بتوزيع المواد الغذائية على العائلات المعوزة عبر كل التراب الوطني. ومن خلال هذه الأعمال التضامنية تبرهن "نجمة" من جديد على حرصها الدائم على مرافقة المواطنين في مختلف جوانب حياتهم اليومية كما جاء في بيانها الذي تحصلت "المساء" على نسخة منه.
لبن مغشوش
يتحدث الشارع الحراشي خلال هذا الشهر الفضيل عن لجوء عدد من التجار لاسيما محلات بيع الحليب ومشتقاته وبائعي الأرصفة إلى الغش في بعض المواد التي يتهافت عليها المواطنون خاصة مادة اللبن حيث تضاف كميات هامة من دقيق الذرة والقمح "أي الفرينة او المايزينة" إلى الحليب حتى يتخثر ويباع للزبائن على أساس أنه لبن من نوعية جيدة أو أنه حليب البقر. ورغم الأضرار الصحية التي يسببها هذا اللبن المغشوش على مرضى القولون والمعدة إلا أن مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش لم تتحرك لمواجهتها فيما قرر السكان مقاطعة بعض المحلات والباعة الذين تأكد لجوؤهم إلى هذه التقنية لإنتاج مادة اللبن.
المتسولون المحتالون
يلاحظ المارة بشوارع العاصمة وأمام محلات بيع المواد الاستهلاكية والمتاجر الأخرى التي تشهد إقبالاً كبيراً للمتسوقين أن عدد المتسولين يكاد يكون قياسياً في هذا الشهر الفضيل، إلى جانب البعض الآخر المتنقلين بين المارة، والمغتنمين هذه الفرصة التي يجود فيها الصائمون بما لديهم لتحصيل الحسنات.. لكن مواطنين محتاجين لا يستطيعون القيام ب"طقوس التسول" يمكن أن يكونوا أسوأ حالا من هؤلاء "المتسولين" الذين احترفوا مهنة التسول ليس لسد الرمق وإنما لبناء فيلات وشراء سيارات بأموال المحسنين!