❊ أسمى آيات الشكر للشعب الجزائري العظيم على الثقة التي منحني إياها ❊ الأمانة التي أحملها على عاتقي بتفويض من الشعب تأتي في فترة حساسة دوليا ❊ أشكر الجيش وكل الأسلاك الأمنية لسهرهم على الأمن خلال الانتخابات ❊ ورشات مفتوحة من الإنجازات في مختلف القطاعات لاسيما المناجم والسكك الحديدية ❊ طفرات زراعية جعلتنا نقلص الاستيراد إلى أدنى مستوياته ❊ حققنا شراكات قوية مع دول صديقة وشقيقة في منتوجات ومحاصيل استراتيجية ❊ اكتفاء ذاتي من القمح الصلب والشعير والذرة في 2025 و2026 ❊ سنصل إلى 20 ألف مشروع استثماري ومساهمة ب 12 % للصناعة في الناتج القومي الخام ❊ تحلية مياه البحر جزائرية 100% ..شكرا للإطارات الوطنية على هذه الإرادة ❊ إطلاق عمليات الربط الكبرى للسدود في 2025 ❊ خلق 450 ألف منصب شغل وإنجاز مليوني وحدة سكنية ❊ رفع منحة البناء الريفي إلى 1 مليون دينار خلال العهدة الثانية ❊ غلق ملف مناطق الظل نهائيا قبل انقضاء السنة الأولى من العهدة ❊ سنحمي القدرة الشرائية بمحاربة التضخم والتحكم في الأسعار ورفع العلاوات والأجور ❊ سقف الطموحات الاقتصادية سيرتفع في العهدة الثانية ❊ رفع الناتج المحلي الخام إلى 400 مليار دولار لتكون الجزائر من الدول الناشئة ❊ بلوغ 15 مليار دولار صادرات خارج المحروقات خلال العهدة الثانية ❊ سنكون أوفياء لشعار الجزائر المنتصرة خلال العهدة الثانية ❊ أشيد بالمترشحين للرئاسيات حساني أوشيش على التنافس النزيه الذي جمعنا ❊ الرئيس تبون يستقبل المترشحين للرئاسيات حساني وأوشيش ❊ تقديم حصيلة عهدته الأولى أمام البرلمان قبل نهاية السنة ❊ الرئيس تبون يترحم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد بعد أداء اليمين الدستورية أدى رئيس الجمهورية المنتخب، السيد عبد المجيد تبون، أمس بقصر الأمم اليمين الدستورية، وذلك بحضور كبار المسؤولين في الدولة وممثلي الهيئات العليا في الأمة. أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في خطاب ألقاه بقصر الأمم عقب أدائه اليمين الدستورية، اعتزامه إطلاق حوار وطني مع كل الطاقات الوطنية الحية خلال عهدته الثانية تجسيدا للديمقراطية الحقة، مشيرا إلى أنه سيطلق في هذا الصدد اتصالات مكثفة واستشارات مع كل الطاقات الحيّة السياسية منها والاقتصادية والشبابية وذلك حسب الظروف التي تسمح له بذلك. وأوضح الرئيس تبون أن هذا الحوار الوطني الذي سيتم مباشرته يهدف إلى إشراك كافة الطاقات الوطنية من أجل التخطيط للمسيرة التي ستنتهجها البلاد، فيما يتعلق بتجسيد الديمقراطية الحقة، التي تعطي السيادة لمن يستحقها وليس مجرد ديمقراطية الشعارات. وحيا رئيس الجمهورية في هذا الصدد الشعب الجزائري الذي "حما ويحمي بوعيه الوطني مسار ترسيخ شرعية المؤسسات وبناء دولة الحق والقانون من خلال الاستحقاقات الوطنية الدستورية"، مشيدا بالنجاح الذي طبع الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 7 سبتمبر الجاري وما ميزها قبل ذلك من حملة انتخابية نظيفة خاضها إلى جانب المترشحين يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية وعبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم، والتي طبعها التنافس النزيه في عرض البرامج والأفكار على الناخبات والناخبين.وأوضح القاضي الأول في البلاد بالقول "حتى وإن اختلفت أدوات وأساليب الإقناع، فقد جرت الحملة الانتخابية في كنف الاحترام المتبادل وفي إطار ضوابط الممارسة السياسية الديمقراطية وبما يمليه الضمير الأخلاقي والوفاء لبلد الشهداء وما يقتضيه الولاء للوطن". كما أعرب عن ارتياحه للنجاح الذي طبع الاستحقاق الوطني الهام والذي تميز بالسلاسة والطمأنينة والأمن منذ بداية التحضير له إلى غاية الإعلان عن الانتخابات الرئاسية المسبقة، مشيدا في هذا الصدد بجهود الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن وكل القطاعات المعنية بتوفير الإسناد اللوجستي لضمان انتخابات شفافة، حرة ونزيهة. تقديم الحصيلة الاقتصادية والمالية للعهدة الأولى قبل نهاية السنة وإذ ثمّن المكاسب التي حققتها البلاد خلال عهدته الأولى بفضل تجسيده للالتزامات 54، فقد أكد الرئيس تبون التزامه بتقديم الحصيلة الاقتصادية والمالية لعهدته الأولى أمام غرفتي البرلمان في دورة غير عادية قبل نهاية السنة الجارية، فضلا عن عرض كل التفاصيل المتعلقة بالعهدة الثانية وذلك تطبيقا للسنة الحميدة التي دأب عليها. وأشار إلى أن المشاريع الوطنية الاستراتيجية انطلقت في الجزائر الجديدة، حيث أصبحت واقعا ملموسا في مختلف المجالات على غرار السكن، الصحة، التعليم والترقية الاجتماعية وأنه سيتم السير على نفس المنوال من أجل الاستجابة لكافة تطلعات المواطنين. رفع سقف الطموحات الاقتصادية خلال العهدة الثانية بكل ثقة وثبات وتعهد الرئيس تبون في هذا الصدد، برفع سقف الطموحات الاقتصادية خلال عهدته الثانية بكل ثقة وثبات للارتقاء أكثر بالأداء الاقتصادي، خاصة ما تعلق بتقوية الدخل المحلي الخام وزيادة الاستثمارات الوطنية والأجنبية، حيث ذكر بالتزاماته برفع الناتج المحلي الخام إلى 400 مليار دولار، ما سيؤهل البلاد لأن تكون من الدول الناشئة. وأوضح في هذا الصدد أن الجزائر حققت معدل نمو يصنف من أقوى النسب في منطقة حوض المتوسط بشهادة الهيئات الدولية والإقليمية المختصة، مضيفا أن الهدف يرتكز مستقبلا على الحفاظ على مستوى النمو بحوالي 4%. كما شدّد الرئيس تبون على مضاعفة الجهود لتنويع الاقتصاد والخروج من التبعية للمحروقات، مؤكدا تحديد 15 مليار دولار كهدف خلال عهدته الثانية فيما يتعلق بقيمة الصادرات خارج المحروقات، مبرزا أن بلوغ هذه المستويات من الأداء الاقتصادي لن يكون إلا بتعزيز الاستثمارات على ضوء الظروف الملائمة التي تتوفر عليها الجزائر كالاستقرار والموارد المالية، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار. وتطرق رئيس الجمهورية، إلى الأهمية التي يحظى بها القطاع الصناعي في برنامجه الرئاسي لما له من انعكاسات ايجابية على النسيج الاقتصادي للبلاد، مشيرا إلى أن هذا القطاع كان يساهم في الناتج الداخلي الخام بنسبة 19%خلال سنوات السبعينيات، قبل أن تتراجع هذه المساهمة إلى 3.5 %. وقال رئيس الجمهورية إنه تم رفع هذه النسبة في العهدة الأولى إلى 5 %. مؤكدا أنه سيتم رفعها أيضا مستقبلا لتصل إلى 12% مع نهاية عهدته الثانية، كما تطرق إلى المشاريع العملاقة التي تخص قطاع المناجم، فضلا عن مشاريع السكك الحديدية المبرمجة والتي من شأنها ربط ولايات الشمال بأقصى الجنوب، لتصل إلى ولاية تمنراست. تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في المحاصيل الاستراتيجية في غضون سنتين وبعد أن أشار إلى تحقيق طفرات في الإنتاج الفلاحي بفضل الاعتماد على خريطة زراعية مدروسة وفق معايير علمية، فضلا عن إرساء شراكات دولية في القطاع مع دول صديقة وشقيقة رائدة في شعب استراتيجية مثل الحليب والحبوب لتقليص الاستيراد إلى أدنى مستوياته، أكد الرئيس تبون التزامه بتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل والتام في بعض المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في خلال سنتي 2025 و2026، على غرار القمح الصلب وكذا في مادتي الشعير والذرة، علاوة على تسليم مليون و700 سكن قبل نهاية العام الجاري وإنجاز مليوني وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال العهدة الثانية، موازاة مع رفع منحة البناء الريفي إلى 1 مليون دج. كما التزم رئيس الجمهورية بتوسيع المساحات المسقية بحوالي مليون هكتار واستحداث 450 ألف منصب شغل لفائدة الشباب وإنشاء 20 ألف مؤسسة بعد ان كان عددها سنة 2020 لا يتعدى 200 مؤسسة ، قبل ان يصل عددها في الوقت الحالي إلى 8 آلاف مؤسسة. ولدى تطرقه إلى قطاع الري، أكد الرئيس تبون أنه سيتم مع نهاية السنة الجارية استلام 5 محطات لتحلية مياه البحر، قبل الانطلاق في إنجاز محطات أخرى بالاعتماد على كفاءات جزائرية، فضلا عن برمجة مشاريع لربط السدود، بهدف تحويل المياه من السدود الكبرى نحو تلك الفارغة وذلك في إطار قانون المالية لسنة 2025، مشيرا إلى إمكانية إنجاز مشاريع تحويل كبرى للمياه وذلك لطمأنة المواطنين بخصوص وفرة المياه. وفي الشق الاجتماعي، جدّد رئيس الجمهورية التزامه بحماية القدرة الشرائية للمواطن والتحكم في الأسعار وكذا رفع العلاوات والأجور ومنحة التقاعد، إلى جانب طي ملف مناطق الظل خلال السنة الأولى من عهدته الثانية. وقد تميز حفل أداء اليمين الدستورية بحضور كبار المسؤولين في الدولة وممثلي الهيئات العليا في الأمة، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر، يتقدمهم كل من رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، الوزير الأول نذير العرباوي رئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، فضلا عن وزراء حكومة العرباوي، ورؤساء الأحزاب والتشكيلات السياسية الوطنية. كما حضر المراسم شخصيات متميزة على غرار مسؤولين سابقين مثل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان ووزير الخارجية الأسبق عبد العزيز بلخادم.للإشارة، ترحم رئيس الجمهورية بعد أداء اليمين الدستورية بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، كما وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية وقرأ فاتحة الكتاب ترحّما على أرواحهم الطاهرة، ليتوجّه بعدها ظهرا إلى مقر رئاسة الجمهورية ليباشر مهامه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية. نص اليمين الدستورية الذي أداه رئيس الجمهورية تنص المادة 89 من الدستور على أن "رئيس الجمهورية يؤدي اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة خلال الأسبوع الموالي لانتخابه، ويباشر مهمته فور أدائه اليمين". وتشير المادة 90 من الدستور إلى أن رئيس الجمهورية يؤدي اليمين حسب النص الآتي: "بسم الله الرحمن الرحيم وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة، أقسم بالله العلي العظيم أن أحترم الدين الإسلامي وأمجده وأدافع عن الدستور وأسهر على استمرارية الدولة وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسسات والنظام الدستوري وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي وأحترم حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها وأحافظ على الممتلكات والمال العام وأحافظ على سلامة ووحدة التراب الوطني ووحدة الشعب والأمة وأحمي الحريات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن وأعمل بدون هوادة من أجل تطور الشعب وازدهاره وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرية والسلم في العالم. والله على ما أقول شهيد". الرئيس تبون يستقبل المترشحين للرئاسيات حساني وأوشيش استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر، السيد عبد العالي حساني شريف عن حركة مجتمع السلم والسيد يوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكية.وجاء هذا الاستقبال عقب أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية بقصر الأمم ومباشرة مهامه بعدها رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية. ي. س