يخوض المدرب الجديد لنادي مولودية الجزائر، التونسي خالد بن يحيى، مساء الغد، أول اختبار له مع فريقه الجديد، عندما يستقبل نادي جمعية الشلف على ملعب 5 جويلية، في لقاء لحساب الجولة 14 من الرابطة المحترفة الأولى، بعد حوالي ثلاثة أيام فقط من تعيينه مدربا جديدا خلفا للمدرب الفرنسي باتريس بوميل، ووسط ترقب من أنصار المولودية، الذين سيغيبون عن هذا اللقاء بداعي العقوبة، لرؤية الوجه الجديد للفريق بعد رحيل بوميل. لن يكون الوقت في صالح المدرب التونسي، خالد بن يحيى، ليظهر نسخة جديدة كليا عن مولودية الجزائر أمام جمعية الشلف، على اعتبار أنه لم يتسن له التعرف على إمكانات كل اللاعبين بصفة دقيقة، ولا يمكنه فرض فلسفته وترك بصمته في أول مباراة، ومن المنتظر أن يعمل بن يحيى على توظيف أفضل الخيارات المتاحة للمولودية دون إجراء تغييرات كبيرة جدا، ولو أن الترقب يطال بنسبة كبيرة جدا من الخيارات الهجومية، وفي مقدمتها المهاجم آندي ديلور، الذي يطالب أنصار المولودية بإجلاسه على كرسي الاحتياط، لأنه حصل على العديد من الفرص، لكن دون أن يجسد ذلك بلغة الأرقام على أرض الملعب، وقد يلجأ بن يحيى إلى إجراء تغيير في خط الهجوم، ربما بإشراك اللاعب الشاب أمين مسوسة، الذي يعد المطلب الجماهيري الأول لأنصار المولودية، من أجل حل المشاكل الهجومية للفريق، بالإضافة إلى إحداث بعض التغييرات في خط الوسط، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام جمعية الشلف العائدة بقوة في الجولات الأخيرة، وسجلت بعض النتائج الإيجابية، حيث ستستغل إجراء لقاء المولودية دون جمهور، للعودة بنتيجة إيجابية. يجدر الذكر، أن هذه هي المرة الثانية، التي يقود فيها بن يحيى (67 عاما) نادي مولودية الجزائر، حيث سبق له الإشراف على العارضة الفنية لمولودية الجزائر خلال موسم 2021-2022، محققا 13 انتصارا و12 تعادلا و9 هزائم.