❊ الحوار السياسي يتقدم بشكل جيّد واخترنا تعميقه ❊ الدورة الثانية للحوار السياسي بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي قال الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والأمنية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، خافيير كولومينا بيريز، أمس، إن "الجزائر طرف فاعل رئيسي في قضايا الأمن والاستقرار بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن الحوار السياسي بين الحلف والجزائر "يتقدم بشكل جيّد، واخترنا تعميقه". أبرز الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والأمنية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، لدى استقباله من طرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمقر الوزارة، أنه تم التطرق إلى "التحديات الأمنية التي نواجهها وكذا التحديات المتعلقة بالقضايا الإقليمية لا سيما منطقة الساحل التي تثير قلقنا البالغ، وكثيرا ما نقول إنه قد تكون هذه المنطقة الأكثر اضطرابا في العالم اليوم"، مضيفا أنها "قضية أمنية أساسية وذات أولوية بالنسبة للمنظمة ولغالبية حلفائنا"، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأكد ذات المسؤول، أن الحوار السياسي بين حلف شمال الأطلسي والجزائر "يتقدم بشكل جيّد، واخترنا تعميقه وقد حقق التعاون العملي والتعاون ما بين عسكريينا تقدما كبيرا خلال العقدين الأخيرين"، وأضاف إن "هناك الكثير من الأنشطة التي نقوم بها معا، وبحثنا كيفية تعميقها وهذا هو جوهر خطة العمل وأساس زيارتي التي أقوم بها اليوم إلى الجزائر، كيف يمكننا العمل بشكل أعمق وأفضل وبشكل أكثر تواترا"، وخلص بالتأكيد على أن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها خلال اللقاء هو أن المباحثات كانت "إيجابية". وأوضح ذات المصدر، أن اللقاء سمح باستعراض واقع وآفاق علاقات الحوار والتعاون بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي، وكذا تبادل الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما التحديات الأمنية بالفضاء الأورو متوسطي، وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل الصحراوي، كما تم خلال هذه الزيارة عقد الدورة الثانية للحوار السياسي بين الجزائر ومنظمة حلف شمال الأطلسي.