طمأن رفيق صايفي المدرب رابح سعدان، عندما لعب أول أمس مع فريقه الخور، تسعين دقيقة كاملة أمام نادي قطر لحساب الجولة الرابعة من بطولة قطر. و رغم ان ناديه انهزم بهدفين نظيفين، لكن مسجل هدف الفوز ضد زامبيا أدى مباراة ممتازة، حيث كان وراء أغلب اللقطات الخطيرة للخوريين. وكان صايفي صرح في بداية هذا الاسبوع، بأنه تعافى تماما من الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوع وسيكون حاضرا في لقاء 11 أكتوبر القادم أمام المنتخب الرواندي. وأضاف بأنه كان يظن أن إصابته خطيرة وتستدعي الكثير من الراحة. وأكد بالمناسبة بأنه من الخطأ أن نعتبر أنفسنا متأهلين إلى المونديال، فما زالت هناك جولتان ستكونان الأصعب منذ انطلاق التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم و إفريقيا، والأمر مازال بعيدا و على الجميع ان لا يمني نفسه منذ الآن، و طالب زملاءه بالتفكير في مباراة الأحد المقبل. وحذر من الوقوع في فخ التساهل الذي يعد أحد الأخطار التي تهدد أي فريق مهما كانت قوته، لذلك أكد صايفي على ضرورة وضع الأرجل على الأرض ونسيان كل ما أنجزه الفريق في المباريات السابقة، لان كل ذلك لن يكون له معنى في حال التعثر أمام رواندا. كما تحدث صايفي أيضا عن لقاء الفريق المصري بنظيره الزامبي، حيث اكد أن التشكيلة الجزائرية مطالبة بعدم الالتفات إلى نتيجة هذه المباراة مهما كانت، لأنه و رفقاءه مطالبون بالفوز و لا شيء آخر، لانه السبيل الوحيد لبلوغ المونديال.