أكد المدرب الوطني رابح سعدان في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بفندق 5 جويلية انه لا يولي أهمية كبيرة للقاء زامبيا ومصر بقدر ما يريد ان يرى التشكيلة الوطنية تفوز ضد منتخب رواندا يوم الأحد القادم، حيث قال: "أدرك جيدا ان المنتخب الوطني سيجري لقاءه تحت ضغط كبير، فهو مطالب بتحقيق الانتصار الذي سيفتح لنا أبواب المونديال بنسبة كبيرة ولا يهم عدد الأهداف التي سنسجلها في شباك الخصم، وأظن ان مهمتنا ليست سهلة لأن الروانديين يملكون دفاعا متينا يعرف كيف يدافع عن منطقته ولا بد على عناصرنا إيجاد الحلول للوصول إلى الشباك. كل هذا يدفعنا إلى تفادي استصغار المنافس رغم ان هجومه ضعيف ولا يشكل خطورة كبيرة على خط دفاعنا." وعن التشكيلة التي سيختارها لهذه المواجهة، قال سعدان: "من السابق لأوانه الحديث عن اللاعبين الذين سيتم إقحامهم في لقاء يوم الأحد لأن كل شيء قد يحدث في الساعات القادمة التي تفصلنا عن المباراة .. المهم ان كل اللاعبين الذين استدعيناهم لبوا الدعوة وتأكدوا أنني سأعتمد على العناصر المستعدة بدنيا ومعنويا من أجل ضمان حظوظ كبيرة في تحقيق الانتصار ." وعن العنصرين الجديدين في صفوف " الخضر" و هما جمال عبدون وحسان يبده، أجاب سعدان ان استدعاءهما لا يعني انهما سيشاركان بالضرورة في اللقاء ضد رواندا، موضحا ان الاستعانة بأي لاعب مرتبط بالمسار الذي ستشهده المباراة. وأضاف المدرب الوطني انه تعامل دوما مع مساعديه في الطاقم الفني من أجل اختيار أنسب للاعبين وهذا شيء بديهي بالنسبة إليه حتى يتم تفادي الكثير من الأخطاء التي قد تؤثر على مردود الفريق. إلا ان سعدان أظهر انزعاجا كبيرا لما طلب منه الصحافيون تفسيرات حول اللاعبين الذين تم إبعادهم في الآونة الأخيرة من صفوف التشكيلة الوطنية، حيث أجاب بنرفزة كبيرة: "مثل هذه الأمور تخص الطاقم الفني الوطني لأنه أدرى من أي أحد بمصلحة التشكيلة الوطنية. لا يوجد أي تمييز بين اللاعبين المحليين وزملائهم المحترفين وليست لنا مشاكل مع أي أحد منهم، وليعلم الجميع ان اللاعبين المبعدين مؤخرا من الممكن استدعاؤهم من جديد وهذا ما يدل على ان أبواب المنتخب الوطني لا زالت مفتوحة وبإمكاننا استدعاء أي لاعب نعتقد انه سيساهم في رفع مستوى وقوة التشكيلة الوطنية وأخص بالذكر لحسن". كما تحدث سعدان عن الوضع الذي يعيشه اللاعب جبور مع فريقه اليوناني وانعكاساته على تواجده ضمن المنتخب الوطني، حيث أوضح انه من الضروري الوقوف إلى جانبه كونه لاعبا كبيرا ساهم بشكل ايجابي في المسيرة الناجحة للمنتخب الوطني وان استدعاءه اليوم يندرج في هذا الإطار.