سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعدان "المهم أمام رواندا هو الفوز وليس عدد الأهداف.. ونتيجة مصر لا تهمنا لأن الضغط سيكون علينا في الحالتين" أكد أن أبواب المنتخب الوطني مازالت مفتوحة في وجه لحسن
أكد الناخب الوطني رابح سعدان، في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمركز الدولي للصحافة بمركب 5 جويلية، أن الهدف الرئيسي في مباراة رواندا القادمة هو الظفر بالنقاط الثلاث، بعيدا عن أي حسابات أخرى تتعلق بعدد الأهداف أو ما شابه ذلك خاصة مع الحديث الدائر وسط الجمهور الجزائري خاصة العينة التي التقته وطالبته بقيادة المنتخب الوطني إلى الفوز برباعية أو أكثر في هذا اللقاء تفاديا لأي طارئ. المدرب الوطني رابح سعدان وفي أول وآخر لقاء مع الصحافة قبل موعد رواندا، أبرز أن المأمورية سوف لن تكون سهلة على الإطلاق أمام هذا المنتخب عكس ما يتم التصوير له من قبل الجميع، قائلا في هذا الشأن "أنا شخصيا أعتبر مواجهة رواندا الأصعب مقارنة بالمواجهات السابقة لأن كلا من المنتخب المصري والزامبي كانا مكشوفين فيما تعلق بمستواهما، في حين أن المعطيات تختلف بالنسبة للمنتخب الرواندي"، وفي سؤال عما إذا كانت نتيجة مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الزامبي يوم السبت القادم ذات أهمية بالنسبة للمنتخب الوطني، أكد منشط الندوة الصحفية أن الضغط سيكون كبيرا على المنتخب الوطني في كلتا الحالتين، والأفضل التركيز على مباراة رواندا وعدم الانشغال بالمنتخب المصري ومباراته أمام زامبيا. على صعيد آخر وفيما يخص لاعب سانتدار الاسباني مهدي لحسن، واحتمال التحاقه بصفوف "الخضر" بعد مباراة رواندا، جدد سعدان التأكيد على أن أبواب المنتخب تبقى مفتوحة لأي لاعب بإمكانه إعطاء الإضافة وذلك في قوله "لحسن أو أي لاعب آخر، من يقدم الإضافة فأبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة في وجهه". "أنا المسؤول عن خياراتي ولا أقبل تدخلا من أي أحد" وفي بداية الندوة الصحفية، لم يتوان المدرب الوطني رابح سعدان في الدفاع عن خياراته بالنسبة للتشكيلة، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت له، والتي لم يفوت الفرصة للرد عليها خاصة على رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي الذي انتقده علنا بعد أن لم يوجه الدعوة للمدافع مفتاح، حتى وإن لم يشر إليه بصفة مباشرة وعلنية، حيث أكد سعدان أنه لا يقبل أي تدخل باعتباره المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني ويتحمل كامل مسؤولياته، قائلا في ذات الشأن "هذه خياراتي وأتمنى أني لم أظلم أحدا". "القائمة الحالية الأحسن حسب رأيي، وأنا أكثر المدربين الوطنيين الذي منح الفرصة للاعب للمحلي" وفي نفس سياق حديثه عن خياراته فيما يتعلق بقائمة ال22 التي وجه لها الدعوة لمباراة رواندا، أوضح "الشيخ" سعدان أن خياراته كانت مدروسة، معتبرا أن التعداد الحالي الذي استدعاه هو الأحسن في الوقت الراهن، مضيفا أنه لا فرق بين لاعب محلي وآخر محترف بل الأفضلية للأحسن، قائلا أنه أكثر المدربين تشجيعا للاعب المحلي ومنحه الفرصة على مدار المحطات التي كانت له. "لا خلاف بيني وبين رواورة والتنسيق كبير بيننا" كما فنّد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني رابح سعدان الإشاعات التي سوقت عن وجود خلاف بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواروة بخصوص خياراته فيما يتعلق بقائمة ال22 المعنية بمباراة رواندا، مؤكدا أن العلاقة متميزة بينهما، وشخصية روراوة لا تسمح له بالتدخل في شؤون عمله، على حد قوله، مجددا إشادته بالإمكانات الكبيرة التي وضعها تحت تصرفه وتصرف المنتخب الوطني والتي ساهمت بقسط كبير في النتائج المتميزة المحققة إلى حد الآن. "لا تهمني العقوبات، المهم الفوز على رواندا" أما فيما يتعلق بالسباعي الذي يوجد تحت تهديد العقوبة في حل تلقي الإنذار الثالث والغياب عن مباراة مصر، خاصة في حال فوز هذا الأخير بزامبيا أين ستكون المبارة ذات أهمية جد كبيرة، أبرز سعدان أنه لا يهتم بذلك وإنما همه الأساسي في الوقت الراهن هو الفوز على رواندا والظفر بالنقاط الثلاث حتى وإن تحصل 4 أو 5 لاعبين على الإنذار الثالث، خاصة في ظل وجود الخيارات لتعويضهم إلى جانب وجود أسماء أخرى أبدت رغبتها في حمل ألوان المنتخب الوطني. "إذا لم نقف مع جبور حاليا فمتى نقف إلى جانبه.. وسننتظر الميركاتو" وقد دافع الناخب الوطني رابح سعدان عن استدعائه للمهاجم المحترف في صفوف "أيك أثينا" اليوناني رفيق جبور، رغم أنه لا يلعب منذ مدة، حيث كانت إجابة سعدان مباشرة بقوله "إذا لم نقف إلى جانب جبور في هذا الوقت فمتى سنقف معه"، مضيفا بأنه سينتظر إلى غاية فترة التحويلات الشتوية "الميركاتو"، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرار المناسب. لمح إلى إمكانية استدعاء بن يمينة مستقبلا وقال أنه يتابع مشواره كما قال المدرب الوطني رابح سعدان أنه يتابع المهاجم الجزائري الناشط في اتحاد برلين الألماني، بن يمينة، من خلال تأكيده على أنه يتابع مهاجما جزائريا ينشط في البطولة الألمانية، ملمحا إلى أنه قد يوجه له الدعوة مستقبلا إلى جانب ثنائي هجوم آخر ينشط في البطولة المحلية لم يذكر اسمهما، غير أنه أكد بأنهما تحت المعاينة. "سنواصل التدريبات بالعاصمة إلى الخميس، وحصة تدريبية وحيدة بالبليدة هذا الجمعة" وبخصوص برنامج المنتخب الوطني خلال هذا التربص الإعدادي الذي يجريه المنتخب الوطني تحسبا لمباراة رواندا، أكد سعدان أن التدريبات ستستمر إلى غاية الخميس بالعاصمة في إشارة منه إلى ملعب 5 جويلية، على أن يجري حصة تدريبية يوم الجمعة بملعب تشاكر بالبليدة الذي سيحتضن المباراة يوم الأحد القادم، قبل أن يجري "الخضر" آخر حصة ب5 جويلية يوم السبت القادم. "مغني ممكن إشراكه أساسيا، أما عبدون ويبدة فمازالت لم أحسم في الأمر بعد" وقد لمح المدرب الوطني رابح سعدان إلى أنه سيشرك لاعب لازيو روما الايطالي مغني أساسيا، من خلال تأكيده على أنه لن يجد أي صعوبة في استعمال مغني كأساسي مع رواندا على اعتبار اندماجه في المجموعة بعد مشاركته في مباراتين مع المنتخب الوطني، أمام الأوروغواي في اللقاء الودي وزامبيا في اللقاء السابق، في حين الثنائي عبدون ويبدة قال أنه لم يحسم بعد في أمر إشراكهما أساسيين من عدمه. "التربص الخاص بنهائيات كأس إفريقيا سيكون بالجزائر أو فرنسا، ومنصوري منتظر هذا الخميس" وفي آخر حديثه، كشف الناخب الوطني رابح سعدان أن التربص الإعدادي الذي سيجريه المنتخب الوطني بعد التصفيات تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، سيكون إما بالجزائر أو بفرنسا، في حين أن جميع الإجراءات التنظيمية بخصوص رحلة القاهرة قد ضبطت من قبل الاتحادية.