❊ "جيتور" و"أومودا" توفران سيارات بجودة عالية وأسعار تنافسية أكد رئيس النّادي الاقتصادي الجزائري وعضو الشبكة الوطنية لمتعاملي قطع الغيار، سعيد منصور، أن الاتفاقيات التي وقّعتها الجزائر مع الصين في مجال السيارات لإنجاز مصنع لعلاماتي "جيتور" و«أومودا" التابعة لمجمع "شيري" ستسمح بإنتاج أولى السيارات مع مطلع سنة 2026، بجودة عالية وأسعار تنافسية، كما تسمح بتطوير المناولة وصناعة قطع الغيار محليا. وأوضح منصور، ل"المساء" أن الاتفاقيات الموقّعة تستجيب لحاجيات سوق السيارات التي تعرف طلبا متزايدا، مشيرا إلى أن المشاريع ستمكّن من تنويع العرض وتوفير سيارات بأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن، وأضاف أن سيارات "جيتور" و«أومودا" كغيرها من الصناعات الصينية تمكنت من تحقيق النّوعية والجودة، من خلال احترام المقاييس العالمية في مجال الأمن والسلامة، حيث باتت تنافس كبرى العلامات في عالم صناعة المركبات، كما تتمتع بمكانة ريادية في صناعة بعض الأجزاء كالتجهيزات الإلكترونية والسيارات الكهربائية. وأشار منصور، إلى أن الشراكة التي يؤمل أن تؤتي ثمارها في أجل قريب في حال احترام الالتزامات بالنّظر إلى إرادة الدولة في النّهوض بصناعة السيارات في الجزائر من خلال الاستفادة من الخبرة الصينية، والتي من المنتظر أن تمهد الطريق لتطوير المناولة بإشراك مؤسسات إنتاج قطع الغيار لرفع نسبة الادماج تماشيا مع استراتيجية الدولة. وذكر منصور، أن الإرادة السياسية القوية لتطوير صناعة قطع الغيار تتطلب مرافقة المؤسسات المختصة حتى تكتسب خبرة وتستفيد من نقل المعرفة والتكنولوجيا، مع تأهيل اليد العاملة للوصول إلى صناعة سيارات تنافسية تتلاءم مع القدرة الشرائية للجزائريين. واقترح محدثنا في السياق تشجيع الاستثمار في صناعة قطع الغيار لمرافقة مصانع السيارات للتحكّم في التكلفة، مؤكدا إمكانية إنشاء مؤسسات مصغّرة لهذا النّوع من الصناعة بمختلف المناطق للدفع بالتنمية على المستوى المحلي. وركز منصور، على ضرورة تنسيق العمل بين مصنّعي السيارات والمناولين من أجل إعداد دراسة معمّقة عن حاجيات مصانع السيارات التي ستدخل السوق الوطنية لربطها بالقدرات المتوفرة من إمكانيات ومواد أولية ويد عاملة.