سجلت مصلحة حقن الدم بالمستشفى الجامعي بوهران منذ بداية هذه السنة 851 حالة تبرع بالدم حسب ما أكدته السيدة دنيا سربيس رئيسة المصلحة، التي قالت بأن الأطباء كانوا مضطربين خلال فصل الشتاء إلى رفض حالات عديدة للمتبرعين بسبب تعرضهم للزكام، وحالات مرضية خفيفة أخرى. ومن أهم شروط التبرع بالدم ان يكون المتبرع سليما ومعافى بصفة كلية ولا يعاني من أية أمراض حتى ولو كانت بسيطة، علما بأن هذه المصلحة التي تم تدشينها حديثا بالمستشفى الجامعي بوهران جاءت لتلبية نسبة هامة من احتياجات المرضى على مستوى العديد من المراكز الصحية، إضافة إلى المستشفى الجامعي، مستشفى طب الأطفال ومركز الأمير عبد القادر للأطفال المسعفين وغيرها من العيادات الخاصة التي يلجأ أطباؤها إلى هذا المركز للحصول على كميات من الدم لإسعاف المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليه. يذكر أن مركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي يضم عتادا طبيا من آخر طراز و12 مقعدا للمتبرعين، إضافة إلى عتاد طبي من آخر الإبتكارات لحفظ الدم. إضافة إلى هذا المركز الجديد توجد بوهران 4 مراكز أخرى، اثنان منها بالمستشفى الجامعي وآخران بالمركز الجامعي الجديد، علما بأن إمكانيات هذا المركز تضاهي استقبال مئة متبرع يوميا، وتشير الإحصائيات بأن 18? من المتبرعين هم من المداومين و82? موسميون، ليبقى الهدف الاسمى لهذا المركز حسب رئيسته السيدة دنيا سربيس هو ضرورة اقناع المواطن المتبرع وغير المتبرع بأن هذا الكيس من الدم يمكن ان ينقذ حياة إنسان. أما عن الأماكن التي يتم فيها التبرع بالدم بشكل عادي، فتقول السيدة دنيا سربيس بأن الطلبة داخل الأحياء الجامعية هم أهم فئة متبرعة كونهم طبقة مثقفة وواعية بأهمية التبرع بالدم.