يدشن اليوم شباب بلوزداد اليوم دخوله في المنافسة الإفريقية، من خلال مواجهته على الساعة 19 بملعب 20 اوت، النادي الصفاقصي التونسي لحساب الدور نصف النهائي من كأس اتحاد شمال إفريقيا للاندية الفائزة بالكأس... ويعتقد أنصار الشباب، أن هذا اللقاء جاء في ظرف غير مناسب للفريق، الذي تلقى قبل أربعة أيام هزيمة نكراء في الشلف ضد الاولمبي المحلي (0/5) لحساب الجولة العاشرة من بطولة القسم الاول، وهي الخسارة التي اثرت بشكل كبير علي معنويات براجة ورفاقه وارتفعت درجة القلق عندهم، بفعل غضب الجماهير التي حملتهم مسؤولية ما حدث بملعب بو مزراق، الى درجة ان البعض قد هددهم بالضرب في حالة تعثر جديد أمام التونسيين. وكل ما يتمناه البلوزداديين هو ان يكون للاعبين رد فعل ايجابي في هذا اللقاء، الذي يكتسي اهمية كبيرة، بما ان كأس هذه المنافسة تعد هدف اساسيا للنادي في هذا الموسم، حيث يراهن المسيرون وفي مقدمتهم الرئيس محفوظ قرباج على الفوز بتاجها لأول مرة في تاريخ الفريق. وكانت التشكيلة استأنفت التدريبات أول أمس بملعب 20 أوت بحضور كل اللاعبين، باستثناء الحارس اوسرير المضطر للركون الى الراحة لمدة 15 يوما بعد الإصابة التي تعرض لها الجمعة الماضية على مستوى الجبهة. كما أسعدت عودة المدافع الرئيسي الوناس بن دحمان الى مداعبة الكرة مجددا، الجميع، بعدما ترك غيابه في الشلف فراغا كبيرا في الخط الخلفي، ولا شك ان تجربته سيكون لها وزنها في مقابلة هذه الامسية. وقالت مصادر مسؤولة في شباب بلوزداد، ان المدرب عبد القادر يعيش فضل التركيز بنسبة كبيرة على الجانب المعنوي، لإبعاد اللاعبين عن الضغط حتى يتمكنوا من مواجهة المنافس بدون ارتباك، حيث سيحاولون استغلال عاملي الملعب والجمهور لتسجيل نتيجة عريضة تصون حظوظهم في المرور الى النهائي. ومن المرتقب ان يقوم يعيش بإحداث تغييرات طفيفة في بعض المناصب والتركيز على الهجوم بشكل خاص، واللعب بفعالية كبيرة، فضلا عن عدم الاستخفاف بالمنافس الذي يجر وراءه تجربة طويلة في المنافسة الإفريقية. وتحسبا لهذا الموعد، فضل الطاقم الفني برمجة تربص مغلق بشاطئ النخيل، وهو قرار استحسنه اللاعبون الذين هم بحاجة ماسة الى العمل في هدوء. تجدر الإشارة إلى ان النادي الصفاقسي حل امس بالجزائر وأجرى في المساء حصة تدريبية بملعب 20 أوت.