أكد وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل، أول أمس، بحاسي الرمل (110 كلم عن عاصمة الولاية الأغواط) بأن المشروع الضخم المتعلق بإنجاز محطة توليد الكهرباء الهجينة (غاز وطاقة شمسية) سيساهم مستقبلا في تفعيل وتطوير صناعة الطاقة الكهربائية. وأوضح الوزير لدى معاينته تقدم الأشغال بهذا المشروع الطاقوي الهام بأنه سيساهم مستقبلا في تدعيم قدرات إنتاج الكهرباء في الجزائر باستعمال الطاقة الشمسية التي تضاف إلى باقي الطاقات المتوفرة. وأشار السيد خليل بأن هذه المحطة التي ستضمن إنتاجا يقدر ب 150 ميغاواط من الكهرباء منها 20 في المائة منتجة من الطاقة الشمسية تندرج في إطار الإستراتيجية المستقبلية للقطاع والتي ترمي إلى إيجاد بدائل أخرى في مجال إنتاج الكهرباء. وذكر الوزير بالمناسبة بأن هذه المحطة ستشغل بعد استلامها 600 عامل من بينهم 500 عامل جزائري. وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع - حسب التوضيحات المقدمة- نحو 80 في المائة، حيث من المنتظر أن يستلم في أوت 2010. وقبل ذلك قدم لوزير الطاقة والمناجم بقاعدة سوناطراك بحاسي الرمل عرضا حول مشروع انجاز ثلاث محطات لرفع ضغط مركبات تكرير الغاز (البوستينغ) والتي وصلت نسبة تقدم الأشغال به 99.94 في المائة. وبالمناسبة حث الوزير المشرفين على هذا المشروع الطاقوي الهام على ضرورة تدارك التأخر المسجل وتسريع وتيرة الانجاز، علما بأن هذا المشروع كانت قد انطلقت أشغال انجازه في أكتوبر 2006 وقد حددت آجال تسليمه حينذاك بشهر جوان 2009 . كما قدم للوفد الوزاري عرض آخر بخصوص مشروع المعهد الجزائري للطاقات المتجددة والذي سينجز بمدينة بليل الجديدةجنوب حاسي الرمل ويتربع على مساحة 100 هكتار. ويندرج هذا المشروع - حسب التوضيحات المقدمة - في إطار الإستراتيجية الوطنية الرامية إلى إنتاج 30 في المائة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في غضون 20 إلى 30 سنة القادمة.