تظاهر يوما الأربعاء والخميس أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم أمام مقر السفارة الجزائرية بمصر الكائن مقرها بشارع الزمالك احتجاجا على عدم توفير التذاكر في نقاط البيع التي تم تحديدها سابقا، فيما حمل أنصار المنتخب المصري الاتحاد المحلي لكرة القدم عدم توفيره للتذاكر وتسريبها في السوق السوداء لبيعها بأسعار غالية جدا ليست في متناولهم. وعبر أحد المناصرين الجزائريين المقيمين بالقاهرة في تصريح ل"المساء" عن استيائه لعدم توفر التذاكر حيث قال: "لماذا لم تفكر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الجالية الجزائرية المقيمة بمصر كما فكرت في الجالية المقيمة بفرنسا وهل يجب أن أسافر إلى الجزائر لاقتناء تذكرة". كما واجه أنصارنا من الذين جاؤوا من الجزائر خارج الرحلات المنظمة من طرف وكالات السياحة والسفر صعوبات في اقتناء التذاكر من نقاط البيع المخصصة للمصريين خشية الوقوع في مشادات مع أنصار المنتخب المصري. من جهتهم، واجه أنصار المنتخب المصري صعوبات في اقتناء تذاكر المباراة بسبب عدم توفرها في نقاط البيع خاصة في منطقة الزمالك حيث وقفت "المساء" أمام نقطة البيع التي غصت بالأنصار المصريين وعلامات التذمر والحيرة بادية على محياهم وحمل بعضهم الاتحاد المصري لكرة القدم مسؤولية عدم توفر التذاكر وتسريبها للسوق السوداء بأسعار غالية.