بدأت أمس السفارة الجزائرية بالعاصمة المصرية القاهرة والمتواجد بالقرب من نادي الزمالك في توزيع التذاكر على مواطنيها المتواجدين في القاهرة لحضور المباراة المرتقبة اليوم امام الفراعنة وسط ارتفاع مذهل لأسعار التذاكر في السوق السوداء بالنسة للمصريين حيث وصلت إلى 450 جنيه أي ما يعادل 50 أورو فيما بلغت سعر التذاكر المخصصة للجزائريين إلى 600 جنيه لكن لا أثر لها رغم الاتفاق الذي حدث بين الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة وحسن صقر رئيس المجلس القومي المصري بزيادة 100 تذكرة للجزائريين ليرتفع العدد إلى 2100 تذكرة. وقد اكتظت الجماهير الجزائرية أمس أمام مبنى السفارة وسط تعزيزات أمنية مشدة خوفا من حدوث أية انزلاقات أو إعتداءات على أنصار الخضر وطالبت بالمزيد من التذاكر وسط تدفق هائل للجزئاريين إلى مطار القاهرة الدولي حيث وصلت أمس إلى عاصمة الفراعنة طائرتين خاصتين »محملتين« بالأنصار ونجوم عالم كرة القدم على غرار لاعبي المنتخب الوطني لعام 1982 ونجون الفن والغناء وسط تحذيرات من مسؤولي السفارة بالتزاتم الهدوء وعدم استفزاز المصريين. بالجهة المقبلة تواصلت أمس ولليوم الثالث على التوالي عملية بيع التذاكر في النقاط البيع المعلنة سابقا وسط تعزيزات أمنية سيما بالقرب من مقري نادي الأهلي والزمالك وفي المعادي وفي مدينة نصر وقد اشتد الطلب وسط تدخل سميز زاهر رئي سالاتحادية المصرية عبر شاشات التلزيون طالبا من الأنصار الهدوء و حثهم على الكف عن مظاهر الشغب والاحتجاج قبل ساعتت قليلة من المواجهة.