تحل في الأيام المقبلة بولاية الطارف فرق مختصة في مجال البيئة، وذلك لإجراء دراسات حول التنمية المندمجة للساحل بالمناطق المحمية على مستوى الحظيرة الوطنية للقالة. وذكر مدير الحظيرة ان هذه الفرق ستعكف على دراسة الطرق والوسائل الضرورية لتحقيق التنمية المستديمة لهذا الفضاء مع الحفاظ على الثروات النباتية والحيوانية ذات الأهمية الإيكولويجة. كما ستتركز الدراسة المرتقبة على تحديد العمليات ومجالات التدخل الضرورية لتحقيق هذا الهدف مع الأخذ بعين الاعتبار العناصر الحيوية التي تشكل هذه المنطقة المحمية التي تتوفر على أكثر من 40 كلم من الساحل. وأضاف ذات المصدر بأن هذا الفريق سيعمل أيضا على تمديد العوامل التي تتسبب في تدهور هذا الفضاء والعناصر المشكلة للبيئة التي تتطلب رعاية خاصة، الى جانب تقديم اقتراحات ترمي الى تحسين وترقية مستوى حماية هذا الفضاء. وستكون كل القطاعات المعنية بتنمية الساحل مدعوة للمشاركة في انجاز الدراسة التي ستمكن من إعداد مخطط لتهيئة الساحل بولاية الطارف.