أخيرا سيكون بوسع اللاعب الدولي الجزائري المحترف في البطولة اليونانية العودة إلى المنافسة الرسمية بعد أن بقي أكثر من شهر يبحث يمينا وشمالا عن ناد يلعب له ويحقق له حلم المشاركة في مونديال 2010 مع المنتخب الوطني. آخر الأخبار بشأن هذا اللاعب، الذي فرض نفسه في تشكيلة "الخضر" ولعب دورا أساسيا في تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، تتحدث عن إمكانية انضمامه إلى ناديه القديم "بانيونيوس" الذي عبر مسيروه مؤخرا عن رغبتهم في ضم جبور على شكل إعارة واستعدادهم لدفع تعويضات مالية إلى نادي ".و.ك اثينا". جبور يكون قد عبر عن امتعاضه لعودته إلى فريقه السابق معتبرا ان ذلك سيؤثر سلبا على مشواره الكروي، لكنه قبل بالأمر الواقع الذي يفرض عليه العودة إلى المنافسة الرسمية حتى يكون ضمن تعداد "الخضر" في رحلتي كأس افريقيا والمونديال وهو الذي أمهله المدرب رابح سعدان إلى غاية 15 ديسمبر لتسوية وضعيته، وهو التاريخ الذي يسبق بأيام قليلة انطلاق تربص المنتخب الوطني بجنوب إفريقيا استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا بانغولا. وما عدا الدقائق القليلة التي لعبها مع الفريق الوطني ضد رواندا، فقد ظل جبور بعيدا عن المنافسة الرسمية منذ دخوله في خلاف مع مدرب فريق "ا. و.ك"، لكن اللاعب سعى للحفاظ على لياقته البدنية من خلال القيام بتدريبات لدى نوادي بلاكبورن وغلاسكو رانجيرس واوكسير.