عادت الأندية الجزائرية للجيدو من الدورة التقليدية الدولية التي اعتادت مدينة سوسة التونسية استضافتها في منتصف شهر نوفمبر من كل سنة، بحصاد وفير. وتمثلت الحصيلة في أربع ميداليات ذهبية فازت بها سهيلة منصر في وزن (48 كلغ) وذهبية فوناس في وزن (70 كلغ) وإيمان حنيفي في وزن (+ 78 كلغ) من نادي باب حسن وأمينة بن ناصر في وزن (52 كلغ) من فريق اتحاد عنابة، في حين نالت سعدية قيروت في وزن (- 70 كلغ) وأمينة تمار في وزن (- 48 كلغ) من نادي باب حسن الميدالية الفضية. واكتفى كل من مهدي حمروشي في وزن (73 كلغ) من فريق قسنطينة ومحمد فوناس من نادي راما عنابة وعمار بلقاسم في وزن الثقيل (100 كلغ) وليندة فادي في وزن (-48 كلغ) من باب حسن بالبرونز. وفي هذا الشأن، قال المدير التقني لفرع باب حسن محمد سداري ل"المساء": "النتيجة التي حققها مصارعونا في موعد سوسة فاقت كل التوقعات، حيث أزاحوا من طريقهم عمالقة في هذا الفن القتالي خصوصا من الدول الأوروبية على غرار فرنسا وبلجيكا إلى جانب عدد من الدول الإفريقية مثل ليبيا ومصر وتونس البلد المنظم". وأضاف: "النوادي الوطنية أثبتت للمرة الثانية علو كعب الجيدو الجزائري بامتياز، حيث أظهرت مستوى فنيا عاليا أبهر العديد من المتتبعين والاختصاصيين العالميين في هذا التخصص الرياضي، مما زاد من مخاوف الدول المشاركة التي أقحمت عناصرها الدولية في هذه المنافسة". وختم المتحدث قوله، بأن تتويجات الجزائر لم تتوقف عند هذا الحد، حيث توجت سهيلة منصر في وزن (48 كلغ) بلقب أحسن مصارعة في الدورة وهو ما يؤكد العمل الجبار الذي ينجز على مستوى القاعدة.