تم ادماج أزيد من 400.000 شاب في عالم الشغل من بينهم 50 % من خريجي الجامعات و ذلك في اطار الجهاز الجديد الخاص بدعم الإدماج المهني الذي بادرت به الدولة منذ جوان 2008 حسب ما علم اليوم الاحد من الوكالة الوطنية للتشغيل. وأوضحت السيدة عزيزة شيبان المديرة العامة للوكالة الوطنية للتشغيل في تصريح للصحافة على هامش أشغال الورشة التكوينية الموجهة لاطارات الوكالة أنه تم ادماج 419.927 شاب في عالم الشغل من بينهم 50 % من خريجي الجامعات. وأضافت السيدة شيبان أن هؤلاء الشباب الذين تم ادماجهم عن طريق جهاز الادماج المهني يتوزعون على جامعيين في اطار عقود ادماج حاملي شهادات التعليم العالي والتقنيين السامين في اطار عقود الادماج المهني الموجه لخريجي التعليم الثانوي ومراكز التكوين المهني و كذا عقود تكوين-ادماج الخاصة بالشباب بدون تكوين ولا تأهيل. وذكرت ذات المتحدثة بأن جهاز الادماج المهني هذا يهدف لا سيما الى تشجيع ادماج طالبي الشغل لأول مرة و يسعى الى ضمان أفضل مرافقة لفائدة العاطلين عن العمل وتأطيرهم في الوسط المهني لتحسين آدائهم. وتجدر الاشارة الى أن هذا الجهاز يأتي في اطار الاستراتيجية الشاملة في مجال محاربة البطالة وترقية التشغيل التى ترتكز على القطاع الاقتصادي المنشئ للثروات ولمناصب الشغل وكذا تشجيع و تدعيم الاستثمار المولد لمناصب الشغل. ولضمان استمرارية مناصب الشغل المتحصل عليها لفائدة هؤلاء الشباب أشارت السيدة شيبان الى بعض الإجراءات التحفيزية (من بينها تخفيضات جبائية) التى تمنح للمؤسسات التي توظف اليد العاملة في إطار أجهزة التشغيل. وعلى صعيد آخر و بخصوص وكالات التشغيل الخاصة أعلنت نفس المسؤولة أن هناك ستة وكالات معتمدة انطلقت في العمل منذ شهرين بولايتي الجزائر و وهران مبرزة أن لهذه الوكالات "مهمة تكميلية" تساهم في عمليات الادماج المهني للشباب.