قدرت مديرية السياحة بولاية وهران أن 64 وكالة سياحة تستجيب بصفة كلية للالتزامات التي وضعتها وزارة السياحة الخاصة بمخطط الجودة الذي ينص على ضرورة تحديث آليات العمل والتعامل مع الزبائن وتحسين الخدمات وتوفير كل ظروف الراحة لأداء العمل خاصة ما تعلق منها بالاستقبال. وفي هذا الشأن أكد مديرالسياحة بأن مصالحه الادارية والتقنية ألزمت جميع مسيري وكالات السياحة والأسفاربضرورة تقديم حصيلة عملها الشهري ومختلف النشاطات التي تقوم بها خاصة ماتعلق منها بضبط قائمة الأشخاص الأجانب الوافدين الى الولاية الذين تم التعامل معهم في عمليات حجز التذاكر أو الغرف بالفنادق وغيرها. وحسب مسؤول مصلحة استقبال الزبائن بالمديرية فإن من شأن هذا الإجراء تسهيل عملية مراقبة ومعاينة نشاط هذه الوكالات خاصة وأن هذه الاحصائيات ستمكن مصالح الوزارة من ضبط الأمور وبرمجة عملها على المديين المتوسط والبعيد كالعمل على توفير كافة ظروف الاقامة وتسهيل التنقل للوافدين من السياح الأجانب الى الجزائر. يذكرأن عملية تنظيم الوكالات بولاية وهران جاءت بالتنسيق مع العديد من المصالح الادارية وعن طريق الخرجات الميدانية لفرق التفتيش والرقابة خاصة وأن ذلك يتزامن مع التحضير المكثف لانعقاد فعاليات الندوة الدولية ال16 للطاقة بوهران ما بين 18 و21 أفريل المقبل والذي تسعى كل الجهات من سلطات عمومية محلية ومركزية الى إنجاحها، وتذهب الاجراءات عند عدم استجابة أي وكالة لشروط العمل الى الغلق والإحالة على العدالة. يذكر بالمناسبة انه تم في اطار التحضير لانعقاد هذه الندوة الدولية للطاقة اختيار 14 فندقا راقيا والاستجابة لمخطط الجودة الذي وضعته مصالح الوزارة الوصية والذي يقضي بضرورة الاستجابة ل92 التزاما من أهمها ضرورة ووجوب حسن التعامل مع الزبائن وتوفير الأنترنت وكل وسائل الاتصال الحديثة زيادة على توفيرالحظائر للسيارات والجودة العالية للغرف والأفرشة، أما عن المطاعم الستة التي تم تحديدها فقد تم إلزام أصحابها بالاستجابة الى 64 التزاما من أهمها توفير جهاز الدفع الالكتروني المناسب لبطاقة الدفع العالمية "فيزا" وذلك بهدف تسهيل عملية الصرف خاصة مع استفادة مصالح ميناء وهران من جهاز تصريف العملات في وقتها تحت اشراف مصالح بنك القرض الشعبي الجزائري وذلك سبب استقدام باخرتين فندقيتين ترسوان بالميناء بسعة أكثر من 2000 غرفة مخصصة لإيواء ضيوف وهران المشاركين في هذه الندوة العالمية.