قيم شريف الوزاني سي الطاهر اللاعب الدولي السابق، مشاركة الفريق الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، بالمشرفة جدا، حيث قال في هذا الشأن : " لقد تمكن فريقنا الوطني من إجراء ست مباريات كانت نافعة من حيث الوقوف على نوعية مردود زياني وزملائه، والذي كان مقبولا بدليل بولوغهم الدور نصف النهائي، كما أضافت لهم تجربة جديدة، وعرفهم بالمنافسة الإفريقية واستغلوها إيجابا للبروز كما حدث مع يبدة". وتحفظ شريف الوزاني على ذكر الإيجابيات والسلبيات، التي يكون قد وقف عليها.. مكتفيا بالقول أن الناخب الوطني رابح سعدان هو الأقرب، وأكيد أنه لاحظها وسجلها، وسيلتفت في المستقبل القريب لمعالجتها. معتبرا الأخطاء المرتكبة عبرة يجب أن تستفيد منها العناصر الوطنية. وبمرارة، تحدث شريف الوزاني على مقابلة الدور نصف النهائي التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره المصري، حيث قال: " لقد كان بمقدور الخضر تجاوز عقبة المصريين لولا نقص الخبرة، وتفادوا النرفزة التي ظهرت على بعضهم، وهذا بفعل سوء التحكيم والعياء الذي نال منهم بعد تأديتهم لمباراة ممتازة ضد كوت ديفوار، لكن رغم ذلك يستحق فريقنا الوطني الشكر على ما بذله من جهود في هذه الدورة، وكذا رئيس الاتحادية الحاج روراوة، الذي نجح في العودة بالكرة الجزائرية إلى الصفوف الأمامية في وقت وجيز". وعبر شريف الوزاني عن تفاؤله الكبير بمستقبل الفريق الوطني حيث قال: "أنا مسرور كثيرا بمردود الخضر في هذه الدورة الإفريقية، رغم بعض السلبيات التي اطلع عليها الشيخ سعدان بالتأكيد، لكن ما يجب التشديد عليه، هو ضرورة تدعيم خط الهجوم، الذي ظهر ضعيفا تحسبا لنهائيات كأس العالم، التي أتوقع أن يظهر فيها منتخبنا الوطني بمظهر لائق بالاستناد دائما إلى عزيمة لاعبيه القوية وروحهم القتالية الكبيرة، والأكيد أن الشعب الجزائري أضحى يعرف بأنه يملك منتخبا قويا قادرا على تشريفه أحسن تشريف في المواعيد الكروية الكبيرة، وأتمنى له كل النجاح والتوفيق إن شاء الله".