كشف المدير الرياضي لنادي لازيو "ايقلي تار"، أن اللاعب الجزائري مراد مغني سيغيب عن الملاعب لفترة قد تصل إلى أربعة أسابيع سيخصصها للعلاج من الإصابة في الركبة التي لاحقته في الفترة الأخيرة. وأوضح "تار" في تصريح أدلى به لموقع النادي على شبكة الانترنت، أن إدارة لازيو منحت الضوء الأخضر لمراد من أجل متابعة علاجه في باريس حتى يكون قريبا من عائلته، موضحا أن اللاعب سيعود بقوة في الفترة المقبلة بعد الشفاء من الإصابة نهائيا خاصة أنه يملك حافزا كبيرا والمتمثل في المشاركة مع "الخضر" في نهائيات كأس العالم، وهو ما سيعود بالفائدة على المنتخب الجزائري ولازيو أيضا الذي يصر كثيرا على الاحتفاظ به. وقال المتحدث، أن مغني تنقل إلى أنغولا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا رغم أنه لم يشف تماما من الالتهاب في الركبة، دون أن يلقي باللوم على المنتخب الجزائري لأنه كما قال: "متأكد أن مغني لم يكن ليشارك لو لا أن الطاقم الطبي ل"الخضر" رأى أنه قادر على اللعب، لكن الآلام تضاعفت لدى اللاعب بعد الدورة وهو ما كشفت عنه الفحوصات الأخيرة التي أجراها بعد عودته للنادي الايطالي والتي أكدت حاجة مراد للتوقف عن أي نشاط لمدة أربعة أسابيع حتى يشفى تماما". وأفاد المدير الرياضي، أن إدارة النادي وافقت على طلب مغني بقضاء فترة العلاج بباريس في إحدى المصحات المتخصصة وهذا لرغبته في البقاء بالقرب من عائلته وأصدقائه. وفي هذا الخصوص ، قال: "وافقنا على أن يقضي فترة العلاج في باريس وهذا حتى يحصل على الراحة النفسية والدعم المعنوي اللازم من أسرته وأصدقائه هناك". وأضاف: "أن اللاعب سيبقى في باريس لمدة ثلاثة أسابيع قبل العودة إلى روما ليخضع لكشف طبي لمعرفة مدى تطور حالته الصحية وهنا من الممكن أن يستأنف التدريبات مباشرة في حال شفائه تماما أو يواصل العلاج أسبوعا آخر إذا تطلب الأمر ذلك". وختم ايقلي تار كلامه بالقول، أن هذا الغياب لا يؤثر بتاتا على مستقبل اللاعب خصوصا وأن إدارة النادي لا تنوي التخلي عن خدماته ما دام المسؤولون يقدرون موهبته، مبديا سعادته بتألق مراد مع محاربي الصحراء وتأهله لكأس العالم وهو ما يعد مكسبا للجزائر والنادي على حد سواء.