أشارت أمس تقارير صحفية إيطالية بأن إدارة لازيو أضحت في ورطة حقيقية بعد إصابة وسط ميدانها الدولي الجزائري مراد مغني الذي يقترب من خضوعه إلى علمية جراحية على مستوى الركبة بفرنسا والتي ستبعده عن أجواء المنافسة لمدة تتعدى الستة أشهر على الأقل وهو مايعني تضييعه رسميا لمرحلة الذهاب مع لازيو في الكالتشيو وهي المعطيات التي دفعت بمسيري هذا النادي إلى التفكير في تعويضه بلاعب آخر أو إمكانية إعارته إلى نادي آخر باعتبار أن عقده لازال ساري المفعول مع نادي العاصمة. وأضاف ذات التقارير أن إدارة لازيو كانت بصدد التحضير لإعارته لنادي مانشستر سيتي الانجليزي بعد أن تم الاتفاق على كل النقاط، إلا أن عدم تماثله للشفاء رغم المجهودات الكبيرة التي قام بها مع الطاقم الطبي الجزائري بقيادة الدكتور شلبي الذي تكلف شخصيا بعلاج مغني قبل أن يقرر ويطلب من الطاقم الفني ورئيس الاتحادية محمد رورواة استبعاده من تشكيلة الخضر بحجة أن مشاركته في المونديال قد تهدد مشواره الكروي وهو الأمر الذي لم يهضمه مغني بدليل تصريحات اللاعب الأخيرة والتي هاجم من خلالها المدرب الوطني كونه رفض مشاركة مغني في المونديال ليس بسبب الإصابة فحسب وإنما لأشياء أخرى رفض الكشف عنها، كل هذه الأمور لم تصب بالدرجة الأولى في صالح لازيو والذي اضطر مسيروها إلى إلغاء الصفقة مع مانشستر سيتي وتأجيل الأمر إلى موعد لاحق مما يعني أن إدارة لازيو مخيرة بين الانتظار إلى غاية عودة اللاعب إلى أجواء المنافسة قصد إعارته وبين تسريحه من الفريق.