حظيت مديرية النقل بولاية سيدي بلعباس في اطار المخطط الخماسي 2010 - 2014 بحصة مهمة من المشاريع التنموية الهادفة للنهوض بهذا القطاع الحساس لاسيما بعد توسيع النطاق العمراني والتطور الذي يشهده المحيط الحضري على المستوى المحلي.... وحسب مسؤول من ذات الجهة فإن المركزية قد رصدت مبالغ ضخمة لهذه المشاريع المتمثلة في دراسة اتمام انجاز خط مزدوج مكهرب رابط بين واد تليلات ومنطقة العقيد عباس بتلمسان اذ باشرت المؤسسة المكلفة بعملية أشغال الإنجازات الميدانية، هذا ويضاف الى اجندة المشاريع ايصال خط للسكة الحديدية يربط بين ولاية سيدي بلعباس وولاية سعيدة على مسافة 120 كلم بمبلغ مالي يربو عن 68 مليار دج، أسندت عملية انجازه الى مجمع مؤسسات ايطالية (ASTALDI)، خلال مدة زمنية لا تتجاوز 4 سنوات، ناهيك عن مشروعي إنجاز محطة برية من نوع (أ) والتي رصد لها مبلغ مالي مقدر ب 385 ميون دينار ومحطة للرصد الجوي، فضلا عن مشروع خط »الطرام واي« الذي أكد بشأنه وزير النقل في آخر زيارة له للولاية أنه قد تم وضع دفتر الشروط الخاص بهذا المشروع على مستوى اللجنة الوطنية المكلفة بصفقات الاشغال العمومية. تأتي هذه العملية لتدعيم المشاريع التي استفاد منها قطاع النقل على المستوى الولائي في إطار برامج الهضاب العليا حيث من المقرر ان تدخل اغلبية هذه العمليات حيز الاستغلال قبل نهاية العام الجاري على شاكلة مشروع انجاز المحطات البرية علي مستوى بلديات تلاغ، مولاي سليسن وسيدي علي بن يوب والذي كلف خزينة الدولة مبلغ مالي مقدر ب 115 مليون دج وكذا مشروع انجاز محط ة برية لنقل المسافرين بالجهة الشمالية للولاية بطاقة نظرية تزيد عن 96 خطا ما بين الولايات، 79 خطا ما بين البلديات و14 خطا للنقل الحضري وأزيد من 340 سيارة أجرة ما بين الولايات ، في حين تعرف عملية انجاز مشروع خط للسكة الحديدية على طول 140 كلم يربط بين بلدية رجم دموش والمشرية بتكلفة مالية بلغت 225.19 مليار دج تقدم في الاشغال بنسبة 80? هذا ويعول مسؤولو قطاع النقل على هذه المشاريع لتحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين، وخلق مناصب شغل دائمة والمساهمة في التقليل من حوادث المرور ولو نسبيا، وفي سياق متصل تقدمت مديرية النقل الى الجهات الوصية باقتراح انجاز مضمار لرخص السياقة على مستوى مقر الولاية وامكانية انجاز اربع محطات برية.