مازالت الأزمات والمشكلات تتوالى على فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنكليزي، فيما يتعلق بالقائمة التي تخوض المباراة الودية الدولية أمام مصر في الثالث من مارس الجاري على ملعب ويمبلي. فبعد أن تأكد غياب واين بريدج عن المباراة بسبب الأزمة "العاطفية" التي تعرض لها مؤخراً بعد معرفته بخيانة جون تيري له مع صديقته السابقة، وأيضاً أشلي كول المصاب حالياً والذي إنفصل عن زوجته مؤخراً بسبب خيانته لها، اصطدم التقني الايطالي بالغياب المنتظر للمهاجم واين روني، والذي تعرض للإصابة في مباراة فريقه مانشستر يونايتد أول أمس، في نهائي كأس "الكارلينغ"، الذي توج "الشياطين الحمر" بلقبها بعد هدف الفوز الذي سجله الفتى الذهبي. ومن جانبها، علقت "تيليغراف" على الأزمة التي يعاني منها كابيلو، خاصة مع ضرورة الفوز على مصر، حيث أن ذلك من شأنه أن يمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة في مستهل تحضيراته لنهائيات كأس العالم. ولمحت الصحيفة إلى أن الفوز على بطل إفريقيا تحول إلى أمر صعب للغاية مع عدم وجود بدائل مناسبة أمام أنظار المدرب الإيطالي، والأزمات الكبيرة التي يواجهها، والتي كان آخرها الواقعة التي شهدها ملعب "بريطانيا ستاديوم" قبل أيام، والتي تعرضت خلالها قدم ارون رامزي لاعب الأرسنال لكسر مضاعف قد يبعده عن الملاعب للأبد وذلك على يد مدافع ستوك سيتي ريان شوكروس، والذي كان يعول عليه المدرب لحل أزمة الدفاع خلال المباراة قبل أن تتحطم معنوياته ويدخل في حالة نفسية سيئة. وتوقعت الصحيفة أن تضم التشكيلة التي تخوض اللقاء روبيرت غرين أو ديفيد جيمز في حراسة المرمى، فيما تأكد جلوس جو هارت على مقاعد البدلاء. أما الدفاع فسيشهد بعض التغيرات بدخول ستيفين وارنوك أو لايتون باينز في مركز الظهير الأيسر، وسيلعب ويس براون في مركز الظهير الأيمن والذي سيقوم بتغطيته جيمز ميلنر متعدد المهام، على أن يشارك كل من جون تيري وماثيو ابسون في قلب الدفاع، ويلعب كل من جيرارد ولامبارد وغاريث باري وثيو والكوت في خط الوسط. ويأتي اللقاء في بداية تحضيرات الإنكليز لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، فيما يعد هو نفسه بمثابة لقاء تكريمي للاعبي منتخب مصر الذين تمكنوا مؤخراً من الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.