اقترح رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني، أمس، بعين تموشنت عقد لقاء "لتعميق أهداف التحالف الرئاسي وتمكينه من لعب الدور المسطر له على أحسن وجه"، مشيرا إلى أن هذا التحالف الذي انشئ في 16 فبراير 2004 لم يبلغ سقف عريضته. ففي لقاء صحفي نشطه على هامش لقاء عضوي مع مناضلي حزبه صرح رئيس حركة مجتمع السلم السيد سلطاني في هذا الصدد "حزبنا لا ينبغي له أن يركن الى نخبة ولكن أن يعتمد على كل مقومات المجتمع" . وخلال اللقاء مع المناضلين المحليين لتشكيلته السياسية قدم رئيس الحزب عرضا حول التشخيص النقدي لحركة مجتمع السلم الذي قام به فريق من الخبراء متكون من رجال السياسة وصحافيين واجتماعيين. وأشار رئيس "حمس" دون الخوض في تعليق على نتائج هذا التشخيص الى أن هذه الانتقادات لها علاقة خاصة ب "المواقف السياسية للحزب وانتمائه للتحالف الرئاسي ومشاركته في الحكومة ومكانته داخل المجتمع" . وبخصوص هذه النقطة، ذكر السيد سلطاني أن حركة مجتمع السلم وصفت من طرف الخبراء بحزب "نخبوي" بعيد عن الواقع الاحتماعي. ومن جهة أخرى أبرز بأن اللقاءات الجهوية والولائية التي عقدتها الحركة ركزت على المكاسب التي حققها الحزب ومنها خاصة "اعتدال حركة مجتمع السلم" قائلا "ومع ذلك فإن الحركة مدعوة من طرف مناضليها الى تجسيد أفكارها ببرامج تطبيقية وواقعية واقتراح حلول ملموسة للمشاكل الاجتماعية" .