عقد مجلس إدارة المركز الثقافي الجزائري بباريس أول أمس الخميس اجتماعه العادي الأول لإعداد حصيلة نشاطات هذه المؤسسة وتسطير برنامج العمل الخاص بالسنة الجارية. في هذا الصدد أكد سفير الجزائر بباريس السيد ميسوم سبيح الذي يرأس هذا المجلس الأهمية التي توليها الحكومة لإشعاع الثقافة الوطنية في الخارج وإرادة السلطات العمومية في إدراج نشاطات المركز الثقافي الجزائري بالخارج في إطار سياسة وطنية خاصة بمجال الثقافة بمشاركة مختلف الدوائر الوزارية. من جهة أخرى أوضح السفير أن "المركز الثقافي الجزائري بباريس يعد ركيزة عمل ضرورية وأداة أساسية لتطبيق هذه السياسة الوطنية اذ تكمن مهمته في ترقية ونشر الثقافة الوطنية بفرنسا" داعيا الحضور إلى دراسة مختلف السبل الكفيلة بتطوير نشاطات المركز عبر كامل التراب الفرنسي من خلال الإنشاء المحتمل لمراكز ثقافية ملحقة. ويذكر أن إنشاء مجلس الإدارة جاء تطبيقا للمرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 13 سبتمبر 2009 المتعلق بالقانون الأساسي النموذجي للمراكز الثقافية الجزائري بالخارج. وبموجب هذا القانون الأساسي النموذجي تتمثل مهمة هذه المراكز في "إعداد وتنفيذ برامج النشاطات الثقافية الرامية إلى نشر الثقافة الوطنية في الخارج في إطار تطبيق السياسة الوطنية الخاصة بالمجال الثقافي". وللإشارة فإن مجلس الإدارة الذي يتكون من 11 عضوا يجتمع مرتين في السنة في جلسات عادية طبقا لإجراءات المتضمنة في المرسوم الرئاسي. (واج)