استطاع أن يحتفظ بخاصية الغناء للمرأة في عيدها كل سنة بسبب اصراره وحرصه الدائمين على الغناء لها، إنه الشاب يزيد الذي تحدثنا إليه ونقلنا لكم هذه الدردشة. المساء: حدثنا عن جولاتك الفنية؟ أنا أقدم أزيد من 100 حفل سنويا، إلا أنني أفضل دوما إحياء الثامن مارس بالعاصمة وأستسمح جمهوري الكبير على هذا، فقد انطلقت بالغناء في الثامن مارس بالعاصمة وأعرف أن المرأة العاصمية قد تعودت على هذا لهذا لا أستطيع إخلاف الوعد، كما انه لدي حفلات بباريس، نيويورك، واشنطن وكندا في الفاتح ماي، اما في الفاتح جوان سأكون بالعاصمة وبالضبط بغابة بوشاوي حتى أحيي حفلا للطفولة والدعوة مفتوحة للجميع. ما هو جديدك؟ آخر ألبوم لي حمل عنوان »حنين« وجاء بمناسبة إطفائي الشمعة ال 15 في مساري الفني وضم 8 أغاني، أما عن سر التسمية فيعود للشعور الذي انتابني عندما عاودت الإبحار بمخيلتي في بداياتي وعن كيفية استقبال الجمهور لي. الشائع أن يزيد مطرب الجنس اللطيف.. ما قصتك؟ لكل فنان محطة ينطلق منها، وأنا شخصيا اخترت 8 مارس، وقد جاءت صدفة، إلا أن احترامي وتقديري للمرأة الجزائرية عميق جدا، فهي معروفة بنضالها وشجاعتها ومجدها التاريخي، علاوة على وقفتها المثالية خلال العشرية السوداء ودورها الفعال في عجلة التنمية، وأنا شخصيا لعبت المرأة دورا في نجاحي، لهذا أحيي لها حفلا على حسابي الخاص والتكفل بتنظيمه، ولا أنكر بعض المساعدات من اتحاد النساء الجزائريات ووزارة الشبيبة والرياضة التي تساهم بتوفير القاعة. ما هي الآلة الموسيقية الأقرب إليك؟ بدايتي كانت على آلة القيثار والإكورديون، والبيانو والسانتي وميلي لآلة السانتي بسبب شعوري بالراحة وأنا أعزف عليها كونها آلة تمنح الاستقلالية في العمل وتضمن التناسق بين الغناء والعزف. كلمة أخيرة ؟ أقول للجمهور شكرا على الوفاء وشكرا خاصا للمرأة فأنا أحب جمهوري وأقدسه فهو تاج فوق رأسي، وأملي أن يكون بعض الإعلاميين أكثر موضوعية ودقة.