أقدمت إدارة مستشفى أول نوفمبر بوهران على حرق كمية كبيرة من الأدوية الفاسدة منتهية الصلاحية قدرت قيمتها المالية الاجمالية بأكثر من 52 مليار سنتيم. وشملت العملية لقاحات وأدوية نادرة وغالية الثمن في الوقت الذي تشكو فيه العديد من المصالح الطبية ندرة الأدوية واللقاحات لا سيما على مستوى مصالح جراحة الأعصاب والاستعجالات، حيث يضطر المرضى في العديد من الحالات الى شراء إبر التخذير ومواد صيدلانية أخرى من مالهم الخاص، وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله كما أكد ذلك أحد مسؤولي قطاع الصحة الذي قال إنه لا يعقل مطالبة أي مريض القيام بفحوصات وتقديم أشعة من عيادات خاصة في الوقت الذي تم فيه انجاز هذا المستشفى بأزيد من 1500 مليار سنتيم وتجهيزه بأكثر من 80 مليون دولار، كما أقدم مسؤولو المستشفى المذكور على حرق وإتلاف أدوية نادرة في مراكز استشفائية أخرى لعدم صلاحيتها أيضا ووصف العديد من عاملي القطاع هذا السلوك بأنه حرص على الصحة العمومية وعدم التلاعب باستعمال أدوية ومستلزمات صحية منتهية الصلاحية لتبقى الأسئلة المطروحة كثيرة والإجابة عليها لا يعلمها إلا القائمين على تسيير القطاع.