جددت الندوة الدولية حول تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية الدعم المطلق واللامشروط لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ودعت المغرب إلى الامتثال للشرعية الدولية· فالتنسيقيات الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي شكلت الغالبية العظمى من المشاركين في الندوة التي عقدت أمس بالجزائر استوقفت الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل التحرك والضغط على المغرب الذي لايزال يماطل بسياسة الهروب إلى الأمام حتى لاتطبق لوائح مجلس الأمن الدولي التي تنص على تنظيم استفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الشرعي· إن المماطلات المغربية ومحاولاته تضليل الرأي العام الدولي بفكرة الحكم الذاتي التي ولدت ميتة، دعت الحاضرين إلى التنبيه إلى خطورة الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بهدف قمع الانتفاضات ضد الاحتلال بالتعذيب والاعتقالات حتى لايعلو أي صوت يدعو إلى تطبيق الشرعية الدولية· فالأمم المتحدة عليها تحمل مسؤولياتها كاملة لاستكمال مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا،، إذ لا يعقل أن تضطلع الهيئة الأممية بمسؤولياتها في تيمور الشرقية وإقليم كوسوفو وتمكين شعبيهما من الحرية ولاتفعل نفس الشيء مع الشعب الصحراوي!؟