الكل يغني ل''الخضر''، إنها الظاهرة التي غزت سوق الكاسيت الجزائري، حيث أصبحت كل الأصوات الجزائرية وحتى بعض العربية منها ممن تنضح بروح العروبة تغني ل''الخضر'' بما أنه الفريق العربي الوحيد الذي وطأت أقدامه ساحة المونديال، حيث سجل العشرات من المطربين الجزائريين بمختلف طبوعهم الفنية مشاركة قوية في مساندة ''الخضر''، واكتست أغانيهم الموجهة خصيصا لبث روح الحماسة في قلوب أولاد الشيخ سعدان شعلة من الوطنية والتحمت الأغاني بروح الوطنية وعشق الألوان الماسية المقدسة لدى كل جزائري. ''الكل معاك يا الخضرا'' هو الشعار الذي حمله المطربون والمنظمون والشباب الجزائري الذي يعشق فريقه حد النخاع ويحبه في كل الحالات، فمن منا لم يرقص ويغني ''الجزائر هي بلادي حبها ساكن في قلبي''، وكذا '' لالجيري بلادي ساكنة في قلبي'' و ''آلي آلي الشبكة يا الالجيري'' وأغنية ''معاك يا سلام'' التي كتب كلماتها ولحنها حكيم لمداني وأداها أشبال كورال الإذاعة. وكل يوم تشرق شمس جديدة تحمل أيضا تشجيعات ل''الخضر''، حيث ما يزال الفنانون يبدعون في تقديم الأغاني التي تشجع الفريق الوطني في المونديال وتلهب حماس الجماهير التي ستشد الرحال إلى عروس القارة السمراء جنوب إفريقيا ليرفرف العلم الجزائري هناك وسط الرايات الدولية. ويرى الكثير من المطربين الجزائريين، أن أغانيهم تشحذ الهمم، حيث أشار الشاب محفوظ الى أن أغنيته الجزائر هي بلادي تبعث الحماس في نفوس ''الخضر''...