عقد أعضاء المجلس الشعبي الولائي دورتهم العادية أول أمس، الثانية لسنة ,2010 عبروا فيها عن انشغالهم لعدم تنفيذ التوصيات المقترحة خلال الدورات السابقة والتي لم تعالج من طرف القطاعات والمصالح الإدارية بالولاية، رغم ما تحمله من حلول مقترحة ناجعة بإمكانها معالجة مشاكل عديدة للمواطنين بالولاية، مطالبين بإعطاء أهمية قصوى لهذه التوصيات. هذه الدورة التي انعقدت بإشراف السيد نور الدين حرفوش والي ولاية تبسة، عرفت مناقشة قضايا حساسة، منها تقييم مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة، وتطرق الأعضاء إلى ملفي التأمينات والسياحة، حيث شدد التقرير المعد من قبل لجنة الترقية الصناعية والسياحية للمجلس الشعبي الولائي، على ضرورة تكوين لجنة مشتركة تعمل على دراسة كيفية حماية المواقع الأثرية، واستحداث فضاءات ترفيهية غابية، ودراسة كيفية نزع الأشجار والعمل على تصنيف المواقع الأثرية والمنابع الطبيعية للمياه وما أكثرها بولاية تبسة لكنها مهمشة وغير مصنفة، إعادة الاعتبار لحمام سيدي يحيى ببلدية المريج وتهيئته، بالإضافة الى بناء فنادق بمواصفات عالمية بعاصمة الولاية لجلب السياح الأجانب، لأن الفنادق المتوفرة حاليا غير مصنفة، وإنجاز معهد لتكوين الإطارات والعمال المختصين في الفندقة لتغطية العجز المسجل في هذا المجال. كما اقترحت لجنة العمل إنجاز ناد للفروسية وتهيئة ميدان التعليم والسباق وتأهيله ليعود إلى ما كان سابقا ليكون جاهزا لاحتضان التظاهرات سواء كانت وطنية أو دولية. أما فيما يخص تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية فقد أوصى بالعمل على تجديد أجهزة الإعلام الآلي بكل مراكز التأمينات الاجتماعية، والاعتماد على الأطباء الأخصائيين في القيام بالخبرة المضادة، ودعم خلية الإصغاء والاستقبال والتوجيه ومكتب منح شهادات عدم الانتساب بمؤطرين أكفاء وإلزام المؤسسة المعنية بإيجاد حل لمشكلة منح تقاعد فلاحي الثورة الزراعية والإسراع بإنجاز مقر جديد للصندوق الوطني لغير الأجراء والصندوق الوطني للبطالة.