أكدت مصادر حقوقية صحراوية أن السلطات المغربية تواصل اعتقال نجل الرئيس الموريتاني الأسبق سيد محمد ولد هيد الله ''انتقاما'' من مواقف والده الداعمة للقضية الصحراوية. وأكدت المصادر أن سيدي محمد ولد هيد الله المتواجد حاليا بسجن سلا المغربي كشف في رسالة وجهها مؤخرا لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عن مؤامرة دنيئة وراء اعتقاله بتاريخ 13 جويلية 2007 أريد من ورائها النيل من سمعته وسمعة والده دوليا وإرغامه على التراجع عن مواقفه بخصوص القضية الصحراوية''. وأكد ولد هيد الله أن القضية الصحراوية ''كلفتنا أرواحنا ولن نتراجع عنها وما زادتنا السجون المغربية إلا تمسكا بها وبشرعيتها''. وذكر المعتقل الموريتاني في رسالته بأن''انتقام الدولة المغربية من والدي حقيقة أكدها المندوب العام لإدارة السجون المغربية في رده على المحامين بالقول: لا تنسوا أن الذي تدافعون عنه في فترة والده كان الاعتراف بالجمهورية الصحراوية''. وكان النائب البرلماني القاسم ولد بلالي عن منطقة نواديبو أكد بأن ''السلطات المغربية تعاقب نجل الرئيس الموريتاني الأسبق ولد هيد الله انتقاما من مواقف أبيه إزاء القضية الصحراوية حيث انتقد تدخل السلطات المغربية في الشأن الموريتاني داعيا الرباط إلى الكف عن تلك الممارسات''.