تواصلت سهرات الطبعة ال32 لمهرجان تيمقاد الدولي في أجواء عائلية محكمة التنظيم. وتميزت السهرة الثانية بتوافد الجمهور على المسرح الجديد استمتعت ببرنامج فني جزائري خالص تضمن لوحات غنائية وراقصة وقعتها نخبة من النجوم منهم سامية بن نبي وندى الريحان وبعض الوجوه المتخرجة من مدرسة ألحان وشباب. شهدت السهرة الثانية غياب سلطان الطرب جورج وسوف نتيجة تخلفه عن موعد طائرته، حسبما أشار إليه المنظمون وبالتالي كان لزاما تغيير برنامج السهرة. من بين فنانينا الذين دوت أصواتهم بالمعلم الروماني الفنانة سامية بن نبي التي أبدعت في التراث الوهراني الأصل، وكذلك المشاركة المميزة للمتألقة ندى الريحان التي صرحت ل''المساء'' عن سعادتها بالوقوف أمام هذا الجمهور المتذوق للفن والذي ارتبطت به منذ أكثر من 4 سنوات، إضافة بسعادتها بمشاركتها بتدشين المسرح الجديد. بدوره لمع نجم هواري بن شنات والشاب أمين ليأتي دور نجم الأغنية الشاوية نصر الدين حرة الذي لا يكف عن التنقيب في التراث الشاوي هذا الفنان القادر على تجديد علاقته بجمهوره وأن يجعل من هذا الأخير سريع التجاوب معه. تضمن برنامج السهرة عرضا فكاهيا للفنان محمد بسام الذي عبر عن سعادته بلقاء جمهور تاموقادي الذي هتف باسمه طويلا وفي لحظات استطاع بسام أن يخطف الجمهور من أجواء الموسيقى إلى عالم الضحك. مع انتهاء الحفل وخروج العائلات ساد انطباع واحد وهو حسن التنظيم، والاعجاب وتثمين المسرح الجديد الذي وصفه الجميع بالمكسب.