مرت إدارة نادي وفاق سطيف إلى المرحلة الثانية الخاصة بالشركة التجارية ''بلاك إيقلز''، التي تعد من الشروط الضرورية التي يتضمنها دفتر شروط تحويل النادي إلى شركة ذات أسهم، فبعد سلسلة اللقاءات مع الخبير المالي والاقتصادي محمد يحياوي، المكلف بملف القضية، وفتح المجال أمام رجال الأعمال والصناعيين لاقتناء الأسهم والاكتتاب، كان الموعد سهرة أمس الأول، بقاعة المحاضرات بالمتحف الوطني للآثار مع أشغال الجمعية العامة التأسيسية للشركة التجارية لوفاق سطيف، وتعيين أعضاء مجلس إدارتها وانتخاب الرئيس، في جلسة دامت إلى غاية الساعة الثامنة ليلا من يوم السبت... فمن مجموع حوالي 300 مساهم وجهت لهم الدعوات لحضور انتخاب مجلس إدارة ورئيسا له، اقتصر الحضور على أقل من ربع عدد المساهمين، لكن ذلك لم يمنع الخبير المكلف بالعملية من مواصلة الأشغال، وبعد تقديمه عرضا شاملا حول سير عملية الاكتتاب والأهداف المرجوة منها، فسح المجال لرئيس النادي، عبد الحكيم سرار، الذي بدوره قدم شروحات وافية عن تحويل النادي إلى شركة ذات أسهم، المناسبة كانت فرصة للرجل الأول في إدارة نادي وفاق سطيف، لتقديم بعض الأرقام المالية، لا سيما تلك التي صرفتها خزينة النادي في الأيام القليلة المنقضية، والمتعلقة بعلاوات إمضاءات اللاعبين، وحتى مصاريف التربص المتواصل حاليا بمركب حمام بورقيبة التونسية، والتي تقارب مبلغ 300 مليون سنتيم، بعدها مباشرة، تم المرور إلى النقطة المدرجة ضمن جدول أعمال الجمعية، والتي تنص على اختيار أعضاء مجلس إدارة الشركة، وتعيين رئيسها، حيث تم انتخاب 12 عضوا من بينهم رئيس الفرع، السيد حسان حمّار، إلى جانب عدد آخر من رجال الأعمال والصناعيين من أصحاب الأسهم الكثيرة، كما تضمنت قائمة أعضاء مجلس الإدارة، عودة رجل الأعمال أحد الممولين السابقين ل''نسور'' عين الفوارة خلال المواسم الماضية، الرئيس المدير العام لمجموعة بلعياط، السيد الحسناوي، الحاج عمار سكلولي، رشيد صالحي، إبراهيم العرباوي، كمال لافي، حسين بلعباس، عبد الحميد ميهوبي، عبد الرحمان الخالدي، زغلاش شريف، الخير معتوق وعبد الحكيم سرار، الذي تمت تزكيته بالأغلبية من قبل أعضاء مجلس الإدارة رئيسا لهذا الأخير.