استفاد قطاع النقل ببجاية من عدة مشاريع هامة، تتمثل في انجاز محطة برية بنمط عصري كلفت خزينة الدولة ما يقارب 43 مليار سنتيم، إضافة إلى تسجيل مشروع مماثل بأقبو، التي تعتبر من أكبر دوائر الولاية، وهي مرشحة لأن تتحول إلى ولاية منتدبة مع التقسيم الإداري الجديد المتوقع الإعلان عنه في المستقبل القريب، وفي نفس السياق استفادت الولاية من مدرسة بحرية بغلاف مالي يقدر ب 16 مليار سنتيم، من المتوقع أن تفتح أبوابها في شهر سبتمبر القادم.. وهناك مشاريع أخرى قيد الدراسة مبرمجة من قبل مديرية النقل للولاية وحظيت بموافقة الوزارة الوصية، تتمثل في إنجاز مشروع التراموي والتليفيريك الذي يربط وسط المدينة بأعلى قمة جبل قورايا، إلى جانب استكمال مشروع القطار الكهربائي الذي تبلغ سرعته 160 كلم/سا تم الإعلان عنه في الأشهر الماضية، لكن ما يجب الإشارة إليه أن عدة معوقات ما تزال تفرض نفسها على أرض الواقع ومن بينها نقص التحكم في تنظيم سير وسائل النقل المتاحة، وكذا قدم العتاد المستخدم وهناك وسائل غير مطابقة للمعايير والمواصفات المطلوبة، وهو ما يزيد من المعاناة اليومية للسكان، وتراهن السلطات المحلية على المشاريع المبرمجة قصد التخفيف من حدة هذه المشاكل، وفي هذا الصدد سيتم تدعيم المؤسسة العمومية للنقل البري البلدي بحافلات جديدة مقدرة ب 10 في المرحلة الأولى لتتواصل العملية مستقبلا.