أصبح الخروج والدخول من وإلى عمق مختلف احياء الكاليتوس مخاطرة تقتضي دفع ضريبة ساعة من الزمن نظرا للزحمة المرورية التي يعرفها، الطريق رقم 08 العابر للمدينة على مسافة تقارب الكيلومتر في غياب أي تنظيم لحركة المرور. وهو مالا يختلف الأمر بشأنه بالنسبة لمستعملي طريق الشراربة في اتجاه (المنظر الجميل) بمحاذاة المطار، فعلى امتداد الطريق الفوضي سيدة الموقف، سيارات تحتل الأرصفة وأخرى كما يحلو لأصحابها الدوران والاصطياف والوقوف والتوقف.. هاته الوضعية المرتبطة بفتح طريق خارج المدينة طال أمدها بسبب عقبات على علاقة بالعقار الذي سيمر من خلاله الطريق الذي سيكون الى الحدود القائمة بين موقع سيدي رزين والكاليتوس وهي النقطة، التي تمت إشارتها في لقاء ''المساء'' برئيس البلدية الذي بدد المخاوف بقوله ''أن مشكل الطريق سيعرف التسوية في الآجال القريبة''. رئيس البلدية اعتبر أن النقطة السوداء الكائنة لمدخل المناصرية الجزء غير المعبد والذي يربط بلدية الكاليتوس بمقر الدائرة الإدارية براقي سيعرف هو الآخر الانفراج بحيث سيعرف المدخل الضيق نوعا ما عملية توسعة بعد أن أخذت المفاوضات مع بعض السكان تقدما لتعويضهم ولجعله مخرجا يربط سكان الأحياء الجديدةببراقي من جهة والطريق السريع عبر مفترق سيدي رزين البليدة، علما أن الشركات المكلفة بتعبيد الشطر تم تعيينها. ''المساء'' نقلت انشغال السكان الذين كثيرا ما ألحوا على ضرورة توفير موقف رسمي وتشجيع ناقلين نحو وسط براقي تفاديا للدورة الكاملة التي يقوم بها مواطنو البلدية للانتقال الى براقي عبر بومعطي والحراش، مع أن مركز براقي الدائرة على بعد 15 دقيقة فقط انطلاقا من وسط الكاليتوس.رئيس البلدية كشف أن البلدية على استعداد لتسهيل العمل على الخواص ووضع لوحة تبين المسار.. وذهبت البلدية أبعد من ذلك لتشجيع الشباب على الاستفادة من مشاريع الأونساج في هذا الخصوص. كما تحدث عن مخطط نقل هو حيز الدراسة سيتم فيه تحديد النقاط السوداء وترتيب الخطوط بحسب الاولوية. وعن موضوع توسيع شبكة النقل الحضري حمل المسؤول البلدي المسؤولية مؤسسة ''ايتوزا'' التي لم ترع حقوق المواطنين المرحلين منذ عشرية كاملة والذين سبق لهم وأن كانوا زبائنها في مقر سكناتهم الأصلية موضحا لقد اقترحنا موقفا قريبا، من ملحقة الإذاعة والتلفزيون خاصا بالنقل الحضري العمومي ولضمان الخدمة غير أن ''ايتوزا'' تراجعت ولم تأخذ الأمر محمل الجد. وبحسبه فإن الأمل معقود لالتحاق المؤسسة للعمل بهذه الناحية التي تعرف عمليات ترحيل متواصلة مطلع الدخول الاجتماعي والاقتصادي القادم خاصة وأن أشغال انطلاق انجاز المحطة الحضرية للنقل ستباشر خلال الأسبوع القادم على أكثر تقدير، وهي المحطة التي ستضمن خدمة النقل عبر سيارات الأجرة بشكل رسمي.