تستعد مراكز ومعهد التكوين المهني بولاية خنشلة لاستقبال أكثر من 2500 متربص جديد في الموسم المهني 2010 / 2011 في مختلف الانماط والتخصصات، حيث كشفت مصادر مطلعة بمديرية التكوين المهني، أن المؤسسات المستقبلة قد فتحت 69 فرعا في التكوين الإقامي تضم 1700 منصب موزعة على 31 اختصاصا، منها 4 فروع ستتكفل بالدروس المسائية واختصاص واحد للقولبة والتسليح، إضافة الى 970 منصبا جديدا عن طريق التمهين. أما بالنسبة للفئات الخاصة، فقد أعطت الجهات الوصية أهمية بالغة لهؤلاء، خاصة بالنسبة للسجناء على مستوى مراكز التأهيل واعادة التربية بكل من قايس، خنشلة وبابار، حيث سيتم وضع خطة عمل بالتنسيق مع الإدارات الخاصة بهذه المراكز لتكوين حوالي 340 مسجونا في مختلف الاختصاصات لتساعدهم على الاندماج في المجتمع، كما ذكرت نفس المصادر، أن 86 معاقا واكثر من 600 امرأة ماكثة في البيت ستستفيد من عدة انماط من التكوين، وحسب السيد بن براهيم سليمان، المدير الولائي للتكوين، فإن القطاع سيتدعم بمؤسسات جديدة خلال الموسم المهني المقبل بكل من بلديات متوسة تاوزيانت، بوحمامة وبغاي، حيث تتوفر هذه المراكز على كل الوسائل والتجهيزات العصرية التي تواكب عالم الشغل والإصلاحات التي أقرتها الجهات الوصية، خاصة في ميدان الطرز، البناء والخياطة. مضيفا أن نسبة انجاز المشاريع بلغت 95، وأن الموسسات ستسلم في الآجال المحددة لاستقبال المتربصين في أحسن الظروف. مقدما كل الشكر الى السلطات المحلية على الدعم الكامل الذي أولته لقطاع التكوين المهني والتمهين بالولاية.