اعتبر المدير الفني الوطني للملاحة الشراعية السيد أمزيان أمزيان، أن حصيلة التتويجات التي حققتها الفرق الوطنية بمختلف فئاتها واختصاصاتها كانت في مستوى التطلعات، خاصة في البطولة الإفريقية الأخيرة التي جرت بكينيا من 1 إلى 7 أوت الفارط، أين افتكت تشكيلة فئة المتفائلين التاج القاري. وفي هذا الخصوص، أوضح أمزيان أمزيان، أن النجاحات التي حققتها هذه الرياضية مؤخرا على أعلى مستوى في مختلف المنافسات الدولية، جاءت بفضل برنامج عمل وخطة واضحة سطرتها الهيئة الفيدرالية من أجل الإنعاش المستديم لهذا التخصص الرياضي البحري. وأضاف أن فيدراليته وضعت برنامج تعاون وشراكة مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحادية الدولية للعبة. معتبرا أن هذه الخطوة ستساهم في الإنعاش السريع لهذه الرياضة سواء على جميع المستويات لاسيما وأن الفيدرالية تضم حاليا أكثر من 15 رابطة ولائية. وفي سياق متصل، قال المدير الفني الوطني: ''على الصعيد الوطني لدينا استراتيجية تعتمد بالأساس على تدعيم الرابطات الولائية الساحلية من الناحية المادية والتكوين، لذا فإننا نفكر في تنظيم منافسات بولايات داخلية تتوفر على الشروط وهذا أمر ممكن يهدف إلى تطوير هذه الرياضة على الصعيد المحلي وتفادي حصرها على الجزائر العاصمة فقط''. وعن الوجوه الشابة التي تألقت بامتياز خلال الموسم المنقضي، قال المدير الفني الوطني: ''منذ تولي الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية للعبة السيد رياض لبار، خضعت المنتخبات الوطنية في مجملها لسياسة التشبيب... والحمد لله العناصر المختارة أظهرت وجها مشرفا استحسنه المتتبعون والاخصائيون في هذه الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري وتنبؤا بمستقبل واعد لها على غرار إيمان شريف صحراوي التي نالت ميدالية ذهبية في البطولة الإفريقية الأخيرة وسليم خوالد الذي اختير كأحسن وجه مكتشف في نفس الدورة'' . وختم المتحدث القول، بأن تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة فهناك الألعاب العربية المرتقبة بقطر العام المقبل والألعاب الإفريقية المبرمجة بالموزمبيق 2011 ، إلى جانب البطولة الإفريقية المقررة بتونس السنة المقبلة بالإضافة إلى دورة تانزانيا وجنوب إفريقيا، التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى اولمبياد .2012