صرح الأمين العام للاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية امزيان امزيان بأن الجزائر نجحت في احتضان الطبعة الأولى من البطولة الإفريقية وذلك بإجماع الوفود المشاركة.وأوضح امزيان في حديث مقتضب خص به ''المساء'' أن الحدث القاري لاقى استحسان الحضور من الجانبين التنظيمي والتقني، وقال أن هيئته حققت الهدف المسطر والمتمثل في التتويج باللقب القاري وضمان تأشيرتي اولمبياد الشباب. بداية، مبروك عليكم التتويج باللقب القاري؟ شكرا. كيف تفسرون نجاح التظاهرة بالرغم من أنها المرة الأولى التي تنظمون فيها مثل هذا الموعد؟ بصراحة الاتحادية الجزائرية عملت بجد وفي فترة قصيرة على تنظيم هذه البطولة الإفريقية في طبعتها الأولى والمؤهلة لاولمبياد سنغافورة ,2010 حيث عرفت مشاركة قياسية للرياضيين الذين مثلوا ستة بلدان. لاحظنا غياب جنوب إفريقيا بالرغم من إعطائها الموافقة الرسمية. ماذا حدث؟ هناك بعض البلدان التي تعذر عليها الحضور بسبب عدم امتلاكها للعتاد الرياضي الخاص باختصاص الليزر 7,4 وهو باهظ الثمن من بينها جنوب إفريقيا التي كان من المفروض أن تحضر لكن تراجعت عن قرارها في نهاية المطاف. ما هو الشيء الذي طبع المنافسة القارية ؟ التنظيم كان في المستوى المطلوب ولم نعان أية نقائص، والشيء الذي أضاف نكهة خاصة للمنافسة هو حضور ممثل عن الاتحادية الدولية للملاحة الشراعية، كما اشرف على الدورة حكام وطنيون ودوليون من بينهم حكمان من تونس والمغرب واثنان فرنسيان. كيف وجدتم مستوى البطولة ؟ المستوى كان عاليا جدا، حيث عرف سيطرة واضحة للجزائريين والتونسيين الى جانب كل من الموزنبيق، كينيا والكونغو الذين اثبتوا علو كعبهم. إذن لديكم الآن تأشيرتان لاولمبياد الشباب بسنغافورة، كيف ترون هذا الموعد؟ لدينا ثلاث تأشيرات للاولمبياد اثنتان في اختصاص الليزر 7,4 وواحدة مقتطعة في اختصاص الاوبتيميست والتي انتزعها رياضي جزائري بدورة ايطاليا. هل من إضافة؟ اشكر ''المساء'' التي لا تهتم برياضة كرة القدم فقط مثلما تفعل العديد من العناوين.