أبلغ الاتحاد الدولي للدراجات الهيئة الفيدرالية المسؤولة عن الفرع في الجزائر أنه سيضطر إلى تعليق عضويتها في حالة عدم مطابقة قوانينها مع قوانين الإتحاد في الآجال القريبة. وجاء في البرقية التي أرسلت في1 جويلية وتحصلت ''المساء'' على نسخة منها، أن الاتحاد الدولي سيضطر إلى عرض وضعية الاتحادية الجزائرية للدراجات على أشغال مؤتمره الذي سينعقد في أول أكتوبر القادم بلوزان. وكانت الاتحادية الجزائرية التي يرأسها السيد رشيد فزوين، قد قامت خلال الجمعية العامة العادية التي عقدتها منذ عشرة أيام بتعديل جزء من قانونها الأساسي من أجل الاستجابة للائحة الاتحاد الدولي المرسلة في 5 فيفري 2009 والتي طرحت للموافقة على أعضاء الجمعية العامة، إلا أن الغريب في الامر أن الاتحادية الجزائرية لم تجد عناء لنفسها من أجل توضيح التعديلات التي قامت بها في الجمعية العامة المذكورة وهو ما زاد الوضع غموضا سيما بخصوص التزامها بالمرسوم الرياضي 40505 الذي لا يجيز التقدم للإنتخابات لأكثر من عهدة واحدة وأسفر ذلك عن منع الأعضاء السابقين للمكتب الفيدرالي من ترشيح أنفسهم للجمعية الانتخابية السابقة التي اسفرت عن فوز فزوين برئاستها، لكن دون وجود اعتراف من الاتحاد الدولي الذي أكد على ضرورة استقلالية الاتحادية من خلال مطابقة قوانيها مع القوانين المعترف بها دوليا. ولا زال الرئيس الحالي لاتحادية الدراجات يواجه معارضة شديدة من أعضاء المكتب الفيدرالي السابق الذين لم يعترفوا بفوزه بالرئاسة وراسلوا في هذا الموضوع الاتحاد الدولي.