كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية تيبازة في حديثه ل''المساء'' عن تحسن كبير في إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية بالولاية خاصة خلال السنة 2009 - 2010 حيث وصلت المديرية إلى هدفها المسطر وذلك من خلال البرامج الفلاحية ودعم الفلاحين من خلال مدهم بالإمكانيات التقنية، الأسمدة والدواء لعلاج مختلف الأمراض التي تصيب مختلف المحاصيل والأشجار المثمرة وخاصة توعيتهم من خلال القيام بأيام تحسيسية تكوينية والإرشادات الفلاحية الموجهة لهذه الفئة عبر الإذاعة المحلية. وقد وصل إنتاج القمح حسب ما صرح به نفس المسؤول بالولاية إلى 270 قنطارا بالنسبة للقمح الصلب و98 ألفا و900 قنطار بالنسبة للقمح الليّن مسجلا بذلك تحسنا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية أما الحبوب الأخرى فقد بلغت 44 ألفا و805 قناطير بالنسبة للشعير أما الخرطال فقد سجل 860 ألف و800 قنطار. فيما عرفت المحاصيل الزراعية كالبطاطا التي يكثر الاستثمار فيها بالولاية نظرا لأهمية الدعم المخصص لها البالغ 20 وتخزينها في غرف التبريد بعقد اتفاقية مع المديرية المعنية لتسويقها فيما بعد، تحسنا كبيرا خاصة منها البطاطا الموسمية التي يكون وقت جنيها شهري ماي وجويلية التي بلغ إنتاجها 348 ألف و950 قنطارا موجهة للاستهلاك و201 و330 قنطارا موجهة للبذور. و كذا الطماطم الصناعية التي بلغ إنتاجها هذا الموسم 400 و424 قتطارا مزروعة في 123 هكتارا تذهب كلها للاستهلاك في انتظار وجود مصنع لتحويل الطماطم التي يكثر غرسها في المنطقة الغربية للولاية. وفي السياق ذاته كشف نفس المتحدث عن تحسن إنتاج مختلف الأشجار المثمرة التي تكثر بشكل خاص بالجهة الغربية كالمشمش الذي بلغ 93 ألف و5 قناطير، التفاح، البرقوق والخوخ الذي لا يزال قطفها متواصلا. من جهة أخرى، قال نفس المتحدث بأن المديرية خصصت دعما ماديا خاصا بمربي الأبقار بالولاية البالغ عددهم 30 مربيا بكل من احمر العين ومناصر، حيث خص الأعلاف التي تدعم بها الدولة المربين بعد معاناتهم الكبيرة جراء غلائها إذ اضطر بعضهم إلى بيع البعض منها من أجل تأمين البقية، وكذا إعادة ترميم الإسطبلات القديمة غير المستغلة تشجيعا للفلاحين لمزاولة نشاطهم وإدخال مستثمرين آخرين في هذا المجال للوصول إلى 30 مليون لتر بحلول 2 .20